قرار تجميد عضوية رشيد الفايق من الأحرار بجهة فاس مكناس يثير جدلا كبير في صفوف المناضلين.

قلم الناس : هيئة التحرير

خلف قرار الفرع الجهوي لحزب التجمع الوطني للاحرار بجهة فاس مكناس ، القاضي بتجميد عضوية البرلماني رشيد الفايق واخيه رئيس مجلس عمالة مولاي يعقوب  جدلا كبيرا ، وذلك على اثر اعتقلهم على خلفية الملف المعروف باراضي اولاد الطيب بفاس ، والذي هو معروض على انظار الوكيل العام بفاس ،ولم يقول القضاء كلمته بعد، قرار اعتبره المناضلين والمناضلات بفاس مجحف في حق رجل أعطى الشيء الكثير لحزب الحمامة ،وكان السند القوي بجانب عزيز اخنوش في حربه ضد العدالة والتنمية ،وركن أساسي في مخطط فوز الحزب بالمقاعد البرلمانية بفاس والنواحي ،رجل في نظر أتباعه أسدى لحزب التجمع الوطني للاحرار خدمات كبيرة ،ساهمت بشكل واضح في تقوية الحزب بجهة فاس مكناس،وذهب ضحية حبه لحزب الحمامة، الأمر الذي خلف ردود افعال غير منتظرة على مستوي العالم الازرق والوسائط الاجتماعية الاخرى ،بحيث لم يتقبل مريدي الاحرار قرار التخلي على مناضل قوي كالفايق في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها ،بل استنكروا عدم حضورهم للمحكمة يوم امس ،اسوة بحزب العدالة والتنمية في ملف حامي الدين وغيره …

إن محاكمة رشيد الفايق ومن معه  ،ستكون حلقة مفصلية في نفود حزب التجمع الوطني للاحرار بفاس، وستمتد الى باقي مناطق الجهة ،بل ستضع شعبية حزب اخنوش فوق كف عفريت .