فشل الدراجة المغربية في الالعاب الافريقية .

لازال كل المغاربة يتذكرون مهزلة انسحاب المنتخب الوطني من سباق طواف المغرب،وبكل تاكيد لازالوا يتذكرون كل ماصاحب هذا الانسحاب من شوهة وتبادل للاتهامات على أمواج الاذاعات والقنوات التلفزية ،انسحاب كشف المستور داخل دهاليز الدراجة المغربية التي تنفق عليها ميزانية جد محترمة ولا تترك أثارا يذكر على محترفيها،واليوم تؤكد منافسات الالعاب الافريقية المقامة بالرباط 2019 ،حقيقة هذه الوضعية الكارثية التي تعرفها الدراجة المغربية ،وعجزها عن تحقيق التتويج على أرض مغربية ،ميدلية نحاسية وحيدة في مجموعة من المسابقات الفردية وبالفرق ذكورا واناثا ،للأسف الشديد لم ترقى الدراجة المغربية لمستوى التطلعات التي كان المغاربة ينشدونها خلال هذه الالعاب ،ولم تستطيع التواجد على منصة التتويج امام قوة جنوب افريقيا ومختلف الدول الافريقية ،بالرغم من الدعم المالي الكبير المخصص لهذه الجامعة ،والتي ان الاوان ان تشرع الوزارة واللجنة الاولمبية في تقييم مردودها،فلا يعقل أن نطبل ونزمر لطواف المغرب كل هذه السنوات ،ونصرف ميزانية بملايين الدراهم على التنقلات والحفلات والماكولات والتعويضات ،ولا نستطيع الفوز ولو بميدلية ذهبية وحيدة في صنف الدراجات،ومن غير المقبول اليوم تواجد جامعة تتلقى الدعم من مختلف الجهات ولا تستطيع التواجد في الالعاب الاولمبية وبطولات العالم ،فدول مثل جنوب افريقيا والجزائر ومصر وتونس…،تحقق نتائج جد مشرفة في مختلف التظاهرات العالمية ،ونحن لازلنا نصرف أموال طائلة من اجل المشاركة فقط ،ألم يكن من الاجدر الاستماع للأبطال المنسحبين ،وتحقيق مطالبهم العادلة،من أجل الحصول اليوم على نتائج مشرفة ؟