غياب “ساعي البريد” بسبع عيون يزيد من معانات الساكنة في زمن كورونا .

قلم الناس: هيئة التحرير

كشفت جائحة كورونا عن العديد من النواقص التي تعاني منها عملية التنمية بمدينة سبع عيون ،وازالت اللثام عن المعدل المرتفع على مستوى الهشاشة والاقصاء الاجتماعي والركود التجاري،الامر الذي زاد من حدته ضعف البنيات التحتية الاساسية بالمدينة،و وتراجع دور بعض المؤسسات المنتخبة وكذا تردي خدمات بعض القطاعات كقطاع البريد مثلا, الذي يشتغل في غياب ساعي البريد ،وتكليف اعوان السلطة بمهمة اضافية  تنظاف للعديد من المهام في زمن كورونا …، مما يعرض مراسلات واغراض الساكنة للضياع،ورميها فوق مكتب داخل الباشوية .

إنه بالرغم من وجود مقر لبريد المغرب بمدينة سبع عيون بعدد محدود من الموظفين  ،فانه يعجز عن اداء مهامه المنصوص عليها قانونيا ،مع غياب ساعي البريد وتعريض مصالح واغراض الساكنة للضياع والاتلاف،ويكون سبب في ضياع فرصة عمل لطالب اوتعطيل موعد طبي او تجاري او مبارة او تسجيل في مؤسسة او معهد…فهل من مجيب ؟