غياب التواصل والفعّاليّة لدى مجلس جماعة مكناس ..يثير سخط الساكنة ونشطاء الفايسبوك

قلم الناس : مكناس

بقلم : ذ- يوسف السوحي

يسجّل المتتبعين للشان العام المحلي بالعاصمة الاسماعيلية ،إفتقار مجلس جماعة مكناس عموما لوسائل التواصل مع الساكنة المكناسية، وعجز الرئيس التجمعي جواد باحجي  ،عن عقد دورات استثنائية للمجلس أو ندوات صحفية دورية مع رجال ونساء الصحافة المحلية والوطنية ،يتحدث من خلالها عن الحصيلة المنجزة خلال هاتين السنتين 2021/2023  ،ويظهر الأعطاب الحقيقية التي تعيق عمل المجلس ،ويوضح للساكنة هذه الضبابية التي تحيط بعمل الأغلبية داخل المجلس،ويكشف أسباب  وكواليس الصراعات الداخلية وكل هذه الاخفاقات التي تلاحق مشاريع وقرارات المجلس

إن فشل باحجي في تحقيق الانسجام داخل الاغلبية المسيرة لجماعة مكناس،وعدم تفاعلهم مع النقاش الدائر حول برنامج تنمية مكناس، عجزهم عن الترويج والتسويق لهذا البرنامج  و المشاريع المنجزة إذ وجدت، عبر موقع الجماعة الذي لا يحمل أي جديد ولا يتم تحينه باستمرار ،او عن طريق الدورات العادية والاستثنائية أوالندوات واللقاءات المباشرة مع الساكنة ، يؤشر حقيقتا على وجود أزمة هيكلية في التواصل ،تستدعي وجوبا معالجتها بشكل فوري ،حتى لاتزداد الأمور سوءا،هذه الازمة البنيوية أثارت سخط الساكنة عموما على أداء هذا المجلس،وعجزه على توفير أدنى حاجيات الساكنة في الانارة والصيانة و التنشيط الثقافي والاقتصادي والتدبير اليومي الاداري..،الأمر الذي دفع ببعض الاعلامين والصحافين ونشطاء الفايسبوك ،إلى انتقاد أداء الاغلبية ،وتسليط الضوء على عدد كبير من الملفات  التي يشوبها الفساد بالحاضرة الاسماعيلية ،وبعض الممارسات التي يقوم بها  بعض نواب الرئيس و المستشارين والتي تسيئ للعمل الجماعي وتتناقض جملة وتفصيلة مع القانون التنظيمي 113-14