علوم التغذية :فوائد تناول الأرز الأسود

قلم الناس : متابعة

يعتبر الأرز الأسود واحداً من بين أنواع الأرز النادرة والمفيدة، مقارنة بالأبيض والأسمر، إذ إنه يحصل على لونه الأسود الأرجواني المميز من صبغة تسمى الأنثوسيانين، والتي لها خصائص قوية مضادة للأكسدة.

وقد كان هذا النوع من الأرز يعتبر فريداً في الصين القديمة، لدرجة أنه كان محظوراً على الجميع ليكون بذلك طعاماً مخصاصاً للملوك فقط.

أما اليوم، بفضل نكهته الخفيفة، وملمسه المطاطي، والعديد من الفوائد الغذائية، يمكن العثور على الأرز الأسود في العديد من المأكولات حول العالم.

فيما يلي، نستعرض لكم جميع فوائد هذا النوع المختلف من الأرز، التي تجعله مميزاً ومفيداً، ليكون بذلك من بين المواد الغذائية المهمة في نظامكم الغذائي.

الأرز الأسود.. مصدر مهم لعدة عناصر غذائية

بالمقارنة مع أنواع الأرز الأخرى، يحتوي الأرز الأسود على أعلى نسبة من البروتين النباتي، إذ إن كل 100 غرام تحتوي على 9 غرامات من البروتين، مقارنة بـ7 غرامات للأرز البني.

كما أنه مصدر جيد للحديد، وهو المعدن الضروري الذي يساعد في  حمل الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، إذ إن 100 غرام توفّر ما يعادل 13% من القيمة اليومية التي يحتاجها الجسم.

إضافة إلى هذا، فإن الأرز الأسود يقدّم للجسم كلاً من السعرات الحرارية، والكربوهيدرات، والألياف، ونسبة بسيطة من الدهون.

مصدر مهمة لمضادات الأكسدة

بالإضافة إلى كونه مصدراً جيداً للبروتين والألياف والحديد، فإن الأرز الأسود يحتوي بشكل خاص على نسبة عالية من العديد من مضادات الأكسدة.

Ad image

إذ إن مضادات الأكسدة تعمل على حماية خلايا الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي تسببه الجزيئات المعروفة باسم الجذور الحرة، التي تؤدي في الكثير من الأحيان إلى الإصابة بمرض السرطان، إضافة إلى أمراض القلب ومرض الزهايمر.

على الرغم من كونه أقل شعبية من أصناف الأرز الأخرى، تظهر الأبحاث أن الأرز الأسود يتمتع بأعلى قدرة ونشاط مضاد للأكسدة بشكل عام.

وبالإضافة إلى مركب الأنثوسيانين، وجد أن الأرز الأسود يحتوي على أكثر من 23 مركباً نباتياً ذات خصائص مضادة للأكسدة، بما في ذلك عدة أنواع من الفلافونويد والكاروتينات.

Ad image