قلم ✏️ الناس
ليس الفقر أن لا تملك المال، بل أن تحرم من حقك في أن تحلم بمستقبل أفضل.
#حين_يُقصى_الوطن_من_الوطن
في قلب جبال شفشاون، حيث يهمس التاريخ بين أشجار الزيتون، وتتنفس الأرض عبق الأصالة، ترقد جماعة المنصورة في صمت موجع، كأنها خارج خارطة الوطن، أو كأنها وضعت عمدا على هامش الاهتمام، تعاني من تهميش ممنهج لا يليق إلا بمن قرر أن يطوي صفحة الإنصاف والتنمية.
#أربع_سنوات__مرت:
الميزانية غائبة، لا أثر لها سوى في دفاتر الوعود المنسية. لا مشاريع، لا إصلاحات، لا ماء لا كهرباء، ولا حتى بصيص الأمل يضيء عتمة الانتظار. وكأن المنصورة ليست جماعة ترابية، بل مجرد إسم يتداول في محاضر رسمية لا تصلها يد التنفيذ.
⚖️ #أين_العدالة_المجالية؟
أليس من حق جماعة المنصورة أن تنعم بما تنعم به باقي الجماعات؟
أليس من واجب الجهات المختصة أن تنصفها، وأن تعيد لها حقها في التنمية، في الكرامة، في الحياة؟
أم أن التهميش أصبح سياسة غير معلنة، تمارس بصمت قاتل، وتبرر بتقارير تقنية لا ترى الإنسان في المعادلة؟
🧭 #مسؤولية_من؟
السلطات الإقليمية. التي رفضت التأشير على الميزانية، دون أن تقدم بدائل أو حلول.
أم أن المجلس الجماعي الذي عجز عن تقديم رؤية مالية متوازنة،
أما المجلس الإقليمي. والجهة. غائبون عن المشهد، وكأن المنصورة ليست ضمن ترابهم الإداري.
📣 #صوت_من_لا_صوت_له؟
المنصورة لا تطلب امتيازات، بل تطلب حقها في الوجود.
تطلب أن يسمع صوتها، أن ترفع عنها وصمة الإقصاء، أن تعامل كجزء من هذا الوطن، لا كظل يستحضر فقط في موسم الانتخابات.
✊ #نداء_إلى_الضمير_الوطني؟
إن استمرار هذا التهميش هو جرح في جسد العدالة المجالية، وهو ما أكده صاحب الجلالة حفظه الله في خطابه الأخير بمناسبة عيد العرش المجيد؟
وهو اختبار حقيقي لمدى صدق الشعارات التنموية.
فلتكن المنصورة بداية لتصحيح المسار، لا عنوانا دائماً للنسيان.
#جماعة_المنصورة_المنسية؟
إرسال تعليق