بقلم :ذ-يوسف السوحي
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية بخصوص الإعتناء بأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج وحل مشاكلهم العالقة مع الادارة المغربية ،عرف اليوم الوطني للمهاجر بالعاصمة الاسماعيلية مكناس ،الذي ترأسه عامل الاقليم السيد عبد الغني الصبار بمعية روؤساء الجماعات المحلية والمنتخبين و رؤساء المصالح الخارجية ،وبعض الفعاليات الجمعوية،حضور عدد كبير من ابناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج ،وخصص للاحتفال اولا ولمناقشة أوضاع المهاجرين بمكناس ،وللإطلاع على مشاكلهم مع العديد من المصالح الخارجية بالمدينة ،كما عقد السيد عامل الاقليم في عين المكان لقاءات مباشرة مع المهاجرين لمناقشة ملفاتهم الاجتماعية أو الاقتصادية ،ومن بين الملفات المثير للجدل والتي تمت مناقشتها خلال هذا اليوم الذي احتضنه فضاء المركب الاجتماعي والثقافي للاوقاف بحمرية ،ملف خاص بأحد أبناء المهجر الذي فضل الاستثمار بجماعة ويسلان في بناء وتجهيز مقهى صديق للبيئة بمواصفات محترمة وجودة عالية،وساهم في تشغيل أبناء المنطقة ،لكن للاسف الشديد اصطدم بواقع البيروقراطية الادارية ومشكل التراخيص ،وجعله مهددا بالاغلاق ،الأمر الذي دفع بهذا المهاجر الى لقاء السيد عامل الاقليم بمعية رئيس جماعة ويسلان ورئيس جماعة مكناس ومدير الوكالة الحضرية وباشا المدينة وشرح بالحجج والدلائل ملبسات وكواليس هذا الملف بجماعة ويسلان ،وحجم هدر المال العام في غياب التراخيص القانونية واستخلاص ضرائب الجماعة ،لأن جل المقاهي بجماعة ويسلان لا تمتلك تراخيص بالرغم من كونها تشتغل في واضح النهار ،وهو الامر الذي يشكل تناقضا قانونيا صارخا و يضيع على هذه الجماعة أزيد من 6 ملايين درهم كمداخيل حسب رئيس جماعة ويسلان ،من شأنها المساهمة في تنمية ميزانيتها وتطوير خدماتها الاجتماعية لفائدة ساكنة الجماعة .
هذا وقد أكد عامل عمالة مكناس السيد عبد الغني الصبار على الاسراع في حل هذا الملف ،ودعى بالمناسبة إلى عقد اجتماع موسع في بحر الاسبوع المقبل بحضور رؤساء المصالح الخارجية بويسلان ومكناس ،من أجل الانكباب على ايجاد حلول لمشاكل أبناء المهجر بالحاضرة الاساعيلية التي تم طرحها بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف عاشر غشت من كل سنة. .
