عامل إقليم الحاجب يتفرّج على معاناة ساكنة سبع عيون.

قلم الناس

بقلم : ذ ـ يوسف السوحي

استبشرت ساكنة سبع عيون خيرا عند تعيين السيد زين العابدين ازهر على رأس الادارة الترابية لإقليم الحاجب ،وكبرت طموحاتها بخصوص التنمية وتطوير بناياتها التحتية ،لكن سرعان ما اصطدمت أحلامها مع صخرة الواقع المزري الذي تعيشه أغلبية الجماعات الترابية التابعة لها ،ونذكر على سبيل المثال لا الحصر جماعة سبع عيون ،التي تضم تقريبا 25 ألف نسمة وتعيش على هامش التنمية،وتعاني نقص حاد في البنايات التحتية،إذ لم تعرف شوارعها عملية التزفييت منذ عشر سنوات مضت،وأزقتها تعاني ضعف التأهيل ،كما تعرف أحيائها العشوائية غياب مشروع إعادة الهيكلة بالرغم من كونها مدينة،أما التطهير وضعف الانارة فحدث ولا حرج،شبابها يعيش محروم منذ سنوات من دار الشباب أو مركز سوسيو رياضي أوثقافي أو تربوي،فرقها الرياضية تفتقر لقاعة مغظاة أو ملاعب للقرب أو مركب رياضي ،ساكنتها لازالت تنتظر قطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغية التوقف عندها،وخلق مشاريع مذرة للدخل أو سوسيو اجتماعية ،تنقدها من الفقر والتهميش والاقصاء ،جل المشاريع على قلّتها وضعف مردوديتها الاجتماعية والاقتصادية متوقفة ( قيسارية وردة،محلات السوق الاسبوعي، دار الشباب …) وتعرف اختلالات ادارية ومالية.

لقد تحطمت كل احلام واماني شباب مدينة سبع عيون ،عندما غابت الرؤية الاستراتيجية في عمل المسؤولين عن تدبير وتسيير شؤونها،وأصبحت معهم المدينة خارج مخططات التنمية الوطنية والجهوية والاقليمية ،بل اصطدمت مع الوعود العرقوبية للسيد عامل الاقليم ،الذي اكتفى بالتفرج على معاناة ساكنتها ،مع مركز صحي يتيم  لاتتوفر فيه حتى أدوية الامراض المزمنة…،وغياب مشاريع انتاجية تخرج شباب المدينة من جحيم البطالة، وتأخر مشروع التأهيل الحضري وتكسر طوق التهميش والتخلف الاقتصادي والرواج التجاري …يتبع