شبيبة الحركة الشعبية تعيش حرب التموقعات وأهواء التيارات

لاأحد كان يظن أن  اجتماع الشبيبة الحركية، المنعقد صبيحة اليوم الأحد بمقر الحزب،سيعرف كل تلك التجادبات والصرعات ، بحيث تحول إلى ساحة “حرب” استعملت فيها الكراسي واللكمات، ما أسفر عن إصابات بين أعضاء الشبيبة الحركية.

هذا وعاشت شبيبة السنبلة صباح يوم أمس ،فصول دامية بين مختلف الشباب ،الطامح في التموقع والاستفادة من غنيمة الصراع السياسوي الذي يعرفه الحزب منذ سنوات ،ولم  يتقبل عدد من الأعضاء حضور امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، للدورة العادية الأولى للمجلس الوطني للشبيبة داخل المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية، المنعقد لاستكمال انتخاب هياكلها، حيث ارتفعت الأصوات والشعارات المنددة له، أمام مرأى ومسمع منه، قبل أن يضطر لمغادرة القاعة بعدما عبر عن امتعاضه وغضبه من الذي حصل.

ويقول المحتجون إن هناك ولاءات وتلاعبات في مسطرة الترشح لرئاسة المجلس الوطني والمكتب التنفيذي للشبيبة. فيما أكدت بعض المصادر إلى أن السبب يعود إلى الصراع بين تيارين داخل الشبيبة، موضحا أن أعضاء مساندين لمستشار وزير الثقافة محمد اليعقوبي أحدثوا فوضى داخل القاعة واستقدموا أشخاص آخرين لا علاقة لهم بالحزب،
تعبيرا منهم على رفضهم لطريقة الترشح لرئاسة المجلس الوطني والمكتب التنفيذي وباقي الهياكل التنظيمية، مذكرا بأن اليعقوبي كان قد استقدم مفوضا قضائيا عندما لم يسمح له بالاطلاع على لائحة المجلس الوطني الأربعاء الماضي.