شبح الاعوان العرضيين او” الريع الصغير” يخيم على دورة مجلس جماعةمكناس

قلم الناس:متابعة

لازال الشارع المكناسي ينتظر تفاعل رئيس مجلس الجماعة، مع مداخلة أحد المنتخبين من صفوف المعارضة ،بخصوص مطالبته بالائحة الكاملة والعدد الاجمالي والحقيقي للأعوان العارضين ،ولائحة العاملين بالانعاش ،بهدف التعرف على هويتهم وأماكن اشتغالهم ،والفيمة المضافة التي تجنيها الجماعة من عملهم،بالاضافة الى كشف المبلغ المالي الحقيقي الذي يتقاضاه هؤلاء العمال ان وجدوا على أرض الواقع ،ام أن الأمر لا يعدو أن يكون نوع من “الريع الصغير” الذي تستفيد منه نخبة محظوظة من زوجات وأقارب بعض المنتخبين،والمناضلين بين قوسين للاحزاب المكونة الأغلبية.

بالفعل يعتبر المهتمين بالشأن المحلي بالعاصمة الإسماعيلية ،من جهة أن هذه الفئة أدوات سياسية ولايات إنتخابية ،ومن جهة ثانية أن مبلغ 2مليون درهم المرصودة لتغطية تعويضات الأعوان العرضين ،يبقى مجهول الأثر على أرض الواقع ،وليست هناك نتائج ملموسة لوجودهم ،وكيف يتم الإبقاء على أصحاب الريع الصغير، في خانة العرضيين والمؤقتين لعشرات السنين.

إن الكشف عن هذه اللوائح يدعم مفهوم الحكامة الجيدة والجدية  ،التي يبشر بها ملك البلاد في مجموعة من الخطابات الرسمية ، في التعاطي مع تدبير الشأن العام والقطع النهائي مع التسيير الانتخابوي والارتجالي لبعض الكائنات الحزبية .