ساكنة بسبع عيون ومكناس تخرق حالة الطوارئ بسبب “رميد “

بقلم :ذ ـ يوسف السوحي

بالرغم من أسلوب التواصل عن بعد الذي تنهجه وزارة الداخلية ولجنة اليقظة مع المواطنين،بهدف توضيح الاجراءات المتخدة لصالح  استفادة الطبقة الفقيرة والمحدودة الدخل ،عبر بطاقة رميد من مبالغ مالية حسب عدد الافراد في الاسرة ،وبالرغم من المجهودات الجبارة التي تقوم بها مختلف وسائل الاعلام والصحافة الالكترونية،لشرح طريقة الاستفادة عبر رقم 1212،إلاّ أن الامية والجهل واللامبالات بحياة الاخرين ،دفعت العديد من المواطنين الى خرق حالة الطوارئ،والتوجه نحو البلديات والباشويات والعمالات في مختلف أنحاء الوطن،في تصرف يسيئ لصورة المملكة المغربية في العالم،ويضرب كل المجهودات التي تقوم بها الدولة والمجتمع المغربي بمختلف مؤسساته عرض الحائط .

وبالفعل هذا ماحدث اليوم بباشوية  سبع عيون ومنطقة سيدي بوزكري بمكناس ،بالرغم من تحديرات السلطات المحلية والأمنية ،والدرك الملكي و المجتمع المذني ،ليبقى السؤال المطروح هل بالفعل كورونا فضحت جهلنا قبل أن تصيبنا ؟