رئيس مجلس جماعة مكناس مطالب بتنفيس”طنجرة”عمال ميكومار

قلم الناس : هيئة التحرير

وصل السيل الزبى بعمال شركة ميكومار بالعاصمة الاسماعيلية ،بعدما بحت حنجارهم من الهتفات والشعارات والوقفات الاحتجاجية،وأصبحت “طنجرتهم” مهددة بالانفجار في وجه المجلس في أي وقت وحين،الأمر الذي يستدعى تدخل عاجل لرئيس مجلس جماعة مكناس المشغول بأخد الصور هنا وهناك..،بصفته المسؤول الاول عن التذبير المفوض لقطاع النظافة،والساهر على تنزيل بنود دفتر التحملات ،والالتزام بكل محاضر الاتفاق المبرم مع ميكومار،لانه من العبث أن يصرف سنويا مجلس الجماعة ميزانية ضخمة تقارب 14 مليار سنتيم ،على النظافة،أي ما يمثل 1/3 من الميزانية الحقيقية للجماعة،ويعجز عن ترجمة بنود الاتفاق مع الشركة،وتنفيذ بنود دفتر التحملات،والوفاء بالتزامات محضر الاتفاق 13 أكتوبر 2020 ،الموقع بين النقابات والشركة،والمتضمن لبعض المطالب البسيطة والمشروعة والموضوعية لممارسة العمل في هذه الظروف الصعبة،من قبيل توفير القفازات والبذل للعمال بمواصفات جيدة ،تليق بقيمة الصفقة وقيمة الشركة،وتأهيل مستودع للملابس ورشاشات ومرافق صحية تحفظ كرامة العمال،وكذا صرف وتعميم منحة الأوساخ،واستفادة العمال والمرافقين من المنح المتضمنة في دفتر التحملات وتفعيل لجنة السلامة والوقاية الصحية .

 

إن توقف عمال شركة النظافة بالاسماعيلية عن العمل ،واستمرارهم في المطالبة بحقوقهم المشروعة،ينذر بأزمة خطيرة تزيد من تدهور الاوضاع بمكناس،لان انتشار الازبال والنفايات في الشوارع،سيرفع من صبيب السخط على المجلس ،الذي يعيش منذ توليه حالة التيه والتشردم..، لهذا وحتى لانستبق الاحداث ،يجب على السيد باحجي رئيس مجلس جماعة مكناس المشغول باخد الصور في الحفلات والتكريمات الواهية ،لان التكريم الحقيقي يجب ان يكون لساكنة مكناس عند تعرفها على حصيلته الاقتصادية والمشاريعية والاجتماعية ..،بعد مرور مدة ولايته على راس المجلس ،أن يباشر في أسرع وقت ممكن في حال هذا المشكل حتى لا ينظاف الى مشكل سيكوميك ..،وفتح باب الحوار وارغام الشركة على تطبيق دفتر التحملات والتزاماتها مع العمال …يتبع