حقائق كاشفة حول حادثة القطار بسبع عيون .

هيئة قلم الناس .

تداولات يوم أمس بعض المواقع الالكترونية والصفحات الفيسبوكية المحلية والوطنية ،خبرا زائفا يدعي أصحابه رمي أحد الركاب لمرافقه من القطار  المار من مكناس في اتجاه فاس ،قرب مدخل محطة سبع عيون ،وهو حدث من سج الخيال وخبر عار من الصحة ، وقد  نفته السلطات المحلية والدرك الملكي وشهود عيان ،واكدت مصادر موثوقة لجريدة قلم الناس،ان المصاب الذي  لازال يرقد في مستشفى محمد الخامس بمكناس ، لم يكن من ركاب القطار بتاتا ،بل كان مارا بالقرب من السكة الحديدية المحادية للمحطة الاذاعية سبع عيون ،ولم ينتبه لصافرة القطار وقد اصيب على مستوى يده اليسرى ،وهوما استدعى تدخل السلطات المحلية بسبع عيون على وجه السرعة ونقل المصاب الى المستشفى .

هذه الحادث تؤكد بالملموس حاجة ساكنة جماعة سبع عيون إلى الحائط الواقي المار على طول السكة الحديدية ،وهو المشروع الذي انطلق منذ سنوات بسبع عيون ولم يكتمل لا على مستوى المقطع المحادي لحي “ايت مزوز ” ولا على مستوى المقطع المحادي لبلدية سبع عيون ،ولا على مستوى الاحياء الاخرى ،الامر الذي يطرح أكثر من سؤال على المدير العام للسكك الحديدية ووزارة التجهيز والنقل ،حول مأل هذا المشروع الذي يتسبب بشكل مستمر في مثل هذه الحوادث الخطيرة .