حالات مصابة بفيروس كورونا وافدة من طنجة تثير قلق ساكنة المهاية ومولاي ادريس زرهون.

بقلم :ذ ـ يوسف السوحي

بالفعل أضحى تنقل المواطنين بين المدن يزيد من العدوى بفيروس كورونا ،وينتشر كما تنتشر النار في الهشيم،و يخلق الكثير من الهلع والرعب في صفوف الساكنة،فبالرغم من تحذيرات وزارة الداخلية من السفر ومنعها للتنقل بين المدن الى للضرورة القصوى،فإن هناك من لا يكترث بكل هذه التحديرات من خطورة جائحة كورونا،فبالامس تم تسجيل حالتين وافدتين من عاصمة البوغاز طنجة بعد اغلاق معامل الخياطة ،بكل من المهاية ومولاي ادريس زرهون ،وتم استقبالهم للعلاج بمستشفى سيدي سعيد بمكناس،حالتان خلقت الكثير من الجدل ،بحيث كيف تمت عملية تنقل هاتين الحالتين ،بالرغم من وجود السدود الامنية بمختلف الطرق الوطنية ؟ومن العبث ان يشعر الانسان باعراض كورونا ،ويسمح لنفسه التنقل من مدينة لاخرى ومخالطة الناس ؟عوض التنقل لاقرب مستشفى او الاتصال بالارقام الموضوع رهن اشارته.

انه في غياب وعي جماعي بخطورة انتشار فيروس كورونا ببلادنا، لا يمكن لكل هذه المجهودات الجبارة التي تبذلها الدولة بقيادة جلالة الملك ان تعطي النتيجة المتوخاة منها ،ولا يمكننا النجاة من هذه الجائحة في ظل غياب الاحساس بالمسؤولية عند البعض من المواطنين .