تجمهر المواطنين بسبب القفة يزيد من احتمال الاصابة بفيروس كورونا بمولاي ادريس زرهون .

قلم الناس :متابعة

أثارت عملية توزيع “القفة ” بمدينة زرهون استياء عميق في صفوف عدد كبير من الساكنة،بسبب الطريقة الانتقائية والعشوائية التي تم بها اختيار المستفيدين،بالاضافة الى استفادت اسر ميسورة وحرمان عدد كبير من الاسر الفقيرة والمعوزة،من العملية التي قامت بها احدى الجمعيات تحت اشراف السلطات المحلية ،كما أن عملية التوزيع ليلا وتجمهر واكتظاظ الساكنة يشكل خطرا كبيرا على السلامة الصحية للمواطنين،ويساهم بشكل كبير في انتشار الفيروس،ويعد خرقا سافرا لحالة الطوارئ.

إن توزيع القفة بهذه الطريقة العشوائية بمدينة مولاي ادريس زرهون،في غياب معايير السلامة والاستحقاق،حسب بعض المواطنين ،يستوجب من صناع القرار بالعاصمة الاسماعيلية تنبيه  السلطات المحلية والامنية ،الى الاخطار التي يمكن ان تنجم عن هذه الممارسات التي قد تعصف بكل المجهودات التي تبذلها الدولة للحد من انتشار جائحة كورونا.