براريك تنتشر بسوق العوادة في غفلة من السلطة المحلية.

قلم الناس

من المشاكل الهيكلية التي تعانيها العاصمة الاسماعيلية،البناء العشوائي وانتشار أحياء دور الصفيح ،بالرغم من إعلان مكناس في وقت سابق عن قرب تخلصها من هذا الوباء العضال ،الذي يؤخر مستوى التنمية ،ويتسبب في العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ..،ولعل حي النزالة والطرو وبراريك باب جديد وبقايا الدوار خير دليل على ما نقول ،فالبرغم من المجهودات المبذولة من طرف الوزارة المعنية والتي أكدت خلالها الوزيرة فاطمة الزهراء المنصور على اهتمامه الكبير ببرنامج مدن بدون صفيح وعزمها القضاء على هذه الدور ،نتفاجئ بمكناس بوجود من يرغب في زرع وانتشار البراريك من جديد في سوق العودة بحي سيدي بابا ،الذي سبق وأن استفادة ساكنته من برنامج مدن بدون صفيح ،فلا يعقل أن تصرف الدولة ملايين الدراهم في القضاء على البراريك ونجد هناك أشخاص يسمحون لأنفسهم ببنائها والسمسرة فيها ،واعادة انتاج نفس المسلسل أمام أعين السلطات المحلية  التي يدخل في صميم اختصاصتها حماية الملك العمومي والقضاء على البناء العشوائي…يتبع