انطلاق مشروع مندمج لدعم استقلالية النساء ببعض جهات المملكة.

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، تم إعطاء انطلاقة “مشروع مندمج لدعم استقلالية النساء” بمركز صاحب السمو الأمير مولاي رشيد بالرباط، والذي يتم إنجازه من طرف المنظمة الإيطالية OVCI “لا نوسترا فاميليا” بشراكة مع جمعية كسا لحنينة بالرباط وجمعية بدر ببركان والعديد من الشركاء التابعين للمؤسسات العمومية والمجتمع المدني بالمغرب وإيطاليا، والممول من طرف الاتحاد الأوروبي.
ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في تعزيز الاستقلالية النسائية وضمان حقوق النساء في وضعية هشاشة وخاصة الفتيات في وضعية إعاقة والقائمات على رعايتهن، مما سيمكن جمعيتي كسا لحنينة وبدر من تقوية وتعزيز قدراتهن وتقاسم التجارب والممارسات الجيدة وتمريرها لمنظمات المجتمع المدني الشريكة في المشروع بجهات الدار البيضاء –سطات وسوس –ماسة والجهة الشرقية وجهة طنجة – تطوان – الحسيمة. وذلك عبر مجموعة من التكوينات في مهن المطعمة التي سوف تستهدف 200 فتاة في وضعية إعاقة والقائمات على رعايتهن، ثم عبر أنشطة ساعية لدعم قدرات المجتمع المدني وأخرى تحسيسية وترافعيه لصالح المؤسسات العمومية وكافة المجتمع.

وجاء في تصريح للسيد Séverin Strohal، رئيس قسم الحكامة بالاتحاد الأوربي بالمغرب: ” إن النهوض بالمساواة ومحاربة الإقصاء يشكلان قلب الشراكة بين الاتحاد الأوربي والمغرب: وتندرج ضمن هذه الشراكة مجموعة من المشاريع من ضمنها “مشروع مندمج لدعم استقلالية النساء” الذي نحن بصدد الإعلان عن انطلاقته. يشتغل الاتحاد الأوربي مع كافة الفاعلين الذين يعملون من أجل التغيير بالمغرب كالمجتمع المدني، وذلك من أجل بناء مجتمع صامد ودامج لكيلا يترك أحد في الهامش.”.
وقالت السيدة عطية، رئيسة جمعية بدر ببركان: ” قمنا بتطوير تعاونية لدعم الاستقلالية النسائية ببركان، تعتمد على مهن المطعمة، وهذا المشروع، بالإضافة الى تطوير هذه المبادرة، سوف يمكننا من تعميمها على باقي جهات المملكة.”.
وفيما يخص السيدة أمنية النجار، نائبة رئيسة جمعية كسا لحنينة، فقد صرحت قائلة: ” تم إنشاء جمعيتنا منذ ست عشرة سنة بمبادرة من الاتحاد الاوربي، ومنذ ذلك الحين، قطعنا مسارا طويلا في مواكبة الأطفال والشباب في وضعية إعاقة. وبفضل هذا المشروع، سوف نقطع شوطا إضافيا في عملية دعم استقلالية النساء في وضعية إعاقة والقائمات على رعايتهن.”.