انتقادات ومحاكمات تطال مجالس بجهة فاس مكناس

قلم الناس : متابعة

تعيش أغلبية المجالس التي أفرزتها أنتخابات 8 شتنبر 2021 حالة من الفوضى بسبب  عدم تجانس الاغلبية المسيرة والارتباك في تسيير وتدبير شؤون البلاد والعباد ،وتواجه بعض المجالس الجماعية  كمكناس وفاس اللتان تعتبران قاطرة الجهة ،عدد كبير من الانتقادات بسبب ما اعتبره البعض “سوء التدبير والتسيير”، والذي عاش خلال الأشهر الأخيرة على وقع فضائح طالت بعض مسؤوليه ووصلت إلى رئيسه كما هو الحال بفاس ،و رفع “قميص إرحل ” من طرف مناضلي حزب الحمامة بمكناس….

وفي هذا السياق، انتقدت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، “ضعف المجالس التي تمخضت عن انتخابات 8 شتنبر 2021 عموما، سواء على صعيد المنجزات أو التدبير اليومي لمصالح المواطنات والمواطنين أو بلورة رؤية تنموية تليق بمؤهلات المقاطعة البشرية العمرانية وتراثها المادي واللامادي وتراكم ما تحقق من منجزات في فترة التدبير في الولاية السابقة”.

وأعربت الكتابة المحلية عن “أسفها الشديد، لتعاقب الفضائح السياسية والأخلاقية لبعض مكونات الأغلبية المسيرة للمجالس المنتخبة بالمدينة مما لا يليق بتاريخ فاس وحضارتها وثراتها العلمي والسياسي، منبهة مكتب مجلس المقاطعة لحالة التدهور العام الذي طال المدينة العتيقة وحركتها التجارية وصناعاتها التقليدية”.

كما عبرت مجموعة من الفعاليات الثقافية بالعاصمة الاسماعيلية مكناس عن “امتعاضها من حالة التيه السياسي الذي تعيشه مكناس ،خصوصا بعد ابتلائها بكائنات انتخابية تعيش على الارتزاق والسمسرة في الرخص والوثائق الادارية …،بالاضافة  إلى حالة التشرذم التي تعرفها أغلبية الرئيس، و”تفّننه ” في صنع الاعداء وخوضه لمجموعة من الصراعات الحزبية الداخلية، ومراكمته للفشل الذريع في تدبير ملفات حساسة كالانارة  والمسابيح وتدبير المساحات الخضراء…،  كما استغربوا للتراجع الكبير في مستوى التنشيط الثقافي من حيث الكم والكيف بمكناس المدينة، خاصة مع إلغاء العديد من المهرجانات والتظاهرات الكبيرة ،كمهرجان مكناس ،ومهرجان عيساوة … ”.