انتظارات المرحلة تتطلب منا الالتزام بالمسؤولية،من أجل الوطن.

بقلم :حمزة مزلاف

الى كل من يتظاهر في الشارع العام في هذه المرحلة أقول لكم من موقعي الاعلامي ان الوطن ينتظرنا يجب ان نكون في الموعد.
إسمحولي أن اقول لجميع المغاربة سواءا من خرج الى الشارع من اجل الاحتجاج أو من لم يخرج ومهما كان السبب للخروج،
إن المغرب يعيش مرحلة صعبة وحساسة ومصيرية وحاسمة في تاريخه ، يجب أن نكون على وعي تام بأهمية المرحلة وإنتظاراتها وما تتطلبه منا نحن كشعب وكأمة الاسلامية .
إن جلالة الملك يقود سفينة المغرب الى بر الامان من أجل مستقبل مزدهر على الجميع ، ويجب علينا نحن كشعب أن نحس ونعلم بمجهود هذا القائد العظيم .
إن الاعداء يسلطون الاضواء علينا ويسخرون عملئهم لتنفيذ اجنداتهم لزعزعت الاستقرار وتشويه صورة المغرب ، إن الشعب المغربي العظيم بذكائه المتميز يجب أن يضع الامور في صورتها حقيقية وان يميز ما بين الصواب والخطأ والمرحلة لا تنتظر منا نحن كشعب عظيم اي خطأ ، بل يجب ان نكون في تصرفتنا كأفراد في هذا المجتمع حكيمة وعقلنية ومنطقية وموضوعية ومدروسة جيدا كل منا من موقعه .
إن مجهودات جلالة الملك ومستشاريه وسهرهم ليل ونهار على رسم مستقبل خريطة المغرب على المدى البعيد وتوجيهاتهم في التحركات الديبلوماسية والسياسة الخارجية والتي تعطي ثمراها بإعتراف دولي واسع ،
كل هذا لم يكن وليدة اللحظة بل ثمرة مجهود طويل ومستمر بإضافة الى أنه إرث النظام الملكية التي خلفه لعقود من الزمن .
وإذا كان الجميع يسلط انظاره علينا وفي هذه المرحلة الحساسة فماذا علينا نحن كمغاربة ان نتصرف ، اذا كان الاجدادنا حاربوا الاعداء بكل الاسلحة من أجل هذا الوطن ، أقول لكم لكل زمان سلاح ، فالآن سلاحنا للدفاع عن هذا الوطن هو الصمت والحفاظ على الاستقرار ، ليس شيء صعب بقدر ما هو سهل ممتنع.
إن اجدادنا لعقود من الزمن دافعوا بأموالهم وابنائهم وأرواحهم من اجل أن يحي الوطن ، سوف نموت جميع ولكن الوطن لا يموت ، لقوله تعالى في سورة الرحمن: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ[الرحمن(26)(27)].
لا يجب ان يسجل اي احد علينا نحن كمغاربة وكشعب عظيم بقيادة عظيمة اي شيء قد يضر الوطن ولا ينفع المواطن.
لا للإحتجاج ثم لا ، يجب ان نستوعب المرحلة وان نكون مسؤوليين عن تصرفاتنا كأفراد في المجتمع .
كما قال جلالته في خطاب بالامس يجب ان يساهم كل من موقع في المرحلة