الفنانة عفاف ازطوطي تعود للساحة الفنية بمونودراما قوية .

هيئة التحرير.

‎شكلت عودة الفنانة المتألقة عفاف أزطوطي التي شاركت في أكثر من عمل تلفزيوني إلى الساحة الفنية ، من خلال إطلالتها في عمل مسرحي قوي و متميز تحت عنوان “زغاريد الموت ” للمخرج المقتدر أحمد كمان، في عرضه التجريبي ، أتاح فرصة للجمهور المكناسي للإطلاع على جديد هذه الفنانة المتألقة التي تختار أدوارها بعناية وبدقة ،و لها جرأة كبيرة في لعب أدوار صعبة ومعقدة، وتقمص شخصيات مختلفة في قالب مونودرامي فني بديع ، وبالفعل هذا ما لمسه جمهور مدينة ويسلان التي اختارها المخرج كفضاء للعرض ماقبل الأول ، من خلال تجسيدها لشخصية رئيسية “الغالية” المرأة العصامية المناضلة التي عايشت الفترة الاستعمارية بكل مراحلها وعانت الأمرين خلال مرحلتين مرحلة الحماية و مرحلة ما بعد الحماية ،وأنها كانت دائما تتعرض للعديد من المشاكل حيت تم اغتصابها من طرف أحد المرتزقة.. أنجبت طفلا وفقدته حين أصبح شابا …،لكنها ظلت متشبثة بالأمل في مستقبل واعد . تجدر الاشارة إلى ان هذا العمل المسرحي المتميز ،من المنتظر ان يتم عرضه في العديد من المدن المغربية ،و كذا مشاركته في بعض المهرجانات المحلية بالعاصمة الاسماعيلية و الجهوية والوطنية .‎