الحكومة تغطي عن عجزها في مواجهة الفيضانات بسن رسم التضامن.

هيئة قلم الناس

فشلت الحكومة المغربية برئاسة السيد العثماني في مواجهة الفيضانات والكوارث الطبيعية ،التي أصابت هذه الايام بعض المناطق من المغرب ،وقد صنف البنك الدولي في تقريره الاخير  المغرب ضمن الدول الضعيفة في مواجهة الكوارث  ،وغياب استراتيجية واضحة لمواجهة التقلبات المناخية ،خصوصا وان المملكة المغربية من أكثر البلدان عرضة لهذه الفواجع بحكم موقعها الجغرافي  ،ولعل ما حدث في مدن مغربية عديدة كتارودانت وخنيفرة وطاطا والراشيدية…، من ماسي ووفيات في صفوف المواطنين ،وخسائر مادية ،توضح هشاشة البنيات التحتية وضعف وسائل التدخل ،وتكشف بوضوح عجز الحكومة في مواجهة الكوارث،خصوصا في العالم القروي،ويهذا الخصوص تفكر الحكومة في سن رسم التضامن على المواطنين للتصدي للكوارث ،عبر خلق صندوق تتكلف الدولة ب 80 في المائة من تمويله،و20في المائة يؤديها المواطنين خدمة لمبدأ التضامن .