الحاج قدور جماعة قروية تعيش التهميش و الاقصاء.

 

قلم الناس لحاجب: م.الدريوات

تعرف جماعة الحاج قدور قرب مكناس،وضعا استثنائيا بحكم التقسيم الترابي الدي تعرضت له هده الجماعة القروية،تقسيم بين إقليم مكناس واقليم الحاجب، زاد من معاناة الساكنة ،بحيث يظطرون التنقل بشكل يومي لقضاء حاجياتهم الإدارية الى هده المدن،ناهيك عن التهميش و الاقصاء الإجتماعي،وانتشار الازبال في مختلف مناطق الجماعة،بالاضافة الى غياب البنيات التحتية الأساسية،سواء

في مجال الطرق والنقل والصحة والمؤسسات التعليمية…،كما ان ارتفاع معدل البطالة بهده المدينة ،يزيد من معاناة الشباب وغياب مؤسسات ثقافية ودور الشباب والمراكز النسوية ،ينعكس سلبا على الساكنة.

إن ما تعرفه جماعة الحاج قدور من نقص حاد في البنيات الأساسية،يؤشر على ضعف وعجز مجلس الجماعة على انقاد المدينة واستثمار موقعها الجغرافي ومميزاتها الفلاحية،الامر الدي يستدعي من صناع القرار بالاقليم على تخليصها من هدا التقسيم الجائر ،ومنحها الحق في التنمية حتى تناسب ساكنتها من طابعها البدوي وانتشال ساكنتها من براثن الفقر.