الجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الإنسان تندد بموقف الرئاسة التونسية المعادي للوحدة الترابية

قلم الناس : مكناس

أكّد المكتب التنفيدي للجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الانسان بالمغرب ،في بيان للرأي العام  نتوفر على نسخة منه ،على إدانته الشديدة للسلوك الأرعن للرئيس قيس سعيد خلال قمة ” تيكاد8 “باستقباله للكيان الانفصالي ” البوليساريو ” بشكل غير أخلاقي ولا يتماشى وتاريخ العلاقات الدبلوماسية المغربية التونسية ،كما سجّلت الجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الإنسان بالمغرب ،باستغراب وامتعاض شديدين ، ما أقدمت عليه الرئاسة التونسية، من انحيازا مكشوف و إعلانا صريحا على إخراج الرئيس التونسي لدولته من منطقة الحياد بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وإلحاقها بمعسكر معاد للمغرب ومستهدف لمصالحه ووحدته الترابية.

كما إعتبرت الجبهة هذا الفعل الجبان فعلا عدائيا تجاه المملكة المغربية، يساهم للأسف الشديد في تعميق الهوة وتوتر العلاقات البينية بين دول المغرب العربي الكبير،التي تعاني من التفرقة منذ سنوات بسبب رغبة الجزائر في صنع كيان وهمي لا تاريخ له ولا جغرافية، واليوم ينزاح الموقف التونسي لأطروحة الجزائر مقابل حفنة من الدولارات، في الوقت الذي نؤكد فيه أن  الوحدة الترابية للمملكة المغربية هي محدد أساسي وأولي في مقاربتها لشؤون المنطقة وأوضاعها .

هذا وقد و ثمن  المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الانسان “دعوة الملك محمد السادس في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب إلى “تقوية الجبهة الداخلية في مواجهة المؤامرات الخارجية، مما يستلزم مساهمة الجميع في تثبيت مقومات السلم الاجتماعي على قواعد الإنصاف والعدالة الاجتماعية واستكمال الأوراش الحقوقية. لهذا فإن الجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الانسان بالمغرب تدعو جميع المنظمات المدنية والنقابية والحقوقية وكل النخب الإعلامية و الفنية والثقافية المغربية  إلى تقوية الجبهة الداخلية، والالتفاف حول رمز وسيادة المملكة المغربية ،والإسراع في تنزيل الجهوية المتقدمة ومشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية “.

”.