الاثار الايجابية للمشاريع الذكية باقليم الحاجب .

بقلم :م.ادريوات

لاينكر إلاّ جاحد الحركية المتميزة والتنمية المستدامة ،التي أضحى يسير عليها اقليم الحاجب ،بعد تعيين زين العابدين الزهر عامل صاحب الجلالة  على الاقليم، وكذا  التغييرات التي طرأت على هرم السلطة بالحاجب بدءا برئيس الشؤون العامة ومختلف القياد والبشاوات في الاقليم،حركية متجددة  في مجال التنمية المحلية،والبنيات التحتية والمشاريع المهيكلة الذكية ،ولعل أبرز هذه المشاريع التي سيتفيذ منها الاقليم بكل جماعاته ،نجد مشروع الإعداد الهيدروفلاحي لحماية سهل سايس بسد أمداز ،وانعكاساته على الفلاحين والمستثمرين.وقد سبق ان نظمت وزارة الفلاحة بالعاصمة العلمية  فاس هذه السنة،ندوة علمية تطرقت إلى الاهداف الاستراتيتيجة لمشروع الإعداد الهيدروفلاحي لحماية سهل سايس بسد أمداز بتراب إقليم صفرو، بحضور وزير الفلاحة السيد أخنوش ،ووالي جهة فاس مكناس ،وعامل عمالة الحاجب  ومنذوبي وزارة الفلاحة بالمدن المعنية بالمشروع وشخصيات مدنية  وجمعوية بالجهة .

هذا المشروع  حدد له غلاف مالي يقدر  5،8 مليار درهم،ستسفيد منه 22 جماعة ترابية تنتمي إلى أقاليم فاس وصفرو ومولاي يعقوب ومكناس والحاجب وإفران. ويتكون  من إنجاز مأخذ المياه من سر أمداز وإنجاز قناة الربط الرئيسية من سد مداز على طول 65 كيلو مترا بما فيها 5 كيلومترات من الأنفاق، وتهيئة منشأة التنظيم اجتياز الأنهار وإنجاز قناة الربط داخل الحوض السقوي على طول 50 كيلومترا وإنجاز شبكة الري، وحددت مدة الإنجاز في الفترة ما بين سنتي (2021 ـ 2017).
وسيغطي حاجيات سقي عشرات الآلاف من الهكتارات الفلاحية بهذه المناطق التابعة لجهة فاس مكناس ،وعلى رأسها إقليم الحاجب  الذي يعرف ديناميكية بقدوم العامل الجديد زين العابدين الزهر في مختلف المجالات خصوصا المجال الفلاحي المعروف بتعدد مزروعاته، وعلى رأسها البصل ، والبطاطس والاشجار المثمرة ، لكن  قلة الموارد المائية وارتفاع عدد الضيعات والاراضي المسقية ،تعيق تطور هذه المنتوجات الفلاحية،وتجعل من هذا المشروع ضرورة فعلية للنمو القطاع الفلاحي واستقرار المستثمرين بالاقليم  والنهوض بأوضاع الفلاحين بالحاجب .