الأمطار تعري واقع مشروع “الواد الحار ” بسبع عيون

قلم الناس : متابعة

استبشرت ساكنة سبع عيون خيرا مع هذه التساقطات المطرية ،التي تتهاطل على مختلف أنحاء المغرب ،باعتباره مؤشر ايجابي على موسم فلاحي متميز ،ينسيهم السنوات العجاف..، لكن هذه التساقطات تحي في ذاكرة ساكنة سبع عيون ملايين الدراهم التي اهدرت في مشروع التطهير ،بحيث تتوقف حركة السير باهم الشوارع بفعل اختناق قنوات الواد الحار مع اولى التساقطات ،ناهيك عن عدم ربط العديد من الاحياء بالمدينة مع هذه القنوات ،وربط اخر في ظروف سياسية معينة ، وبشكل عشوائي  ولا يحترم دفاتر التحملات المخصصة للأحياء الغير مهيكلة. ولو تدخل إحدى الجمعيات المشاركة في برنامج أوراش في نسخته الثانية في تخليص هذه القنوات من رواسب السنين الماضية لا وقع ما لا تحمد عقباه …

إن مشكل التطهير يعد من بين المشاكل الحقيقية لمعظم أحياء سبع عيون ،ودليل على غياب الحكامة في تدبير وتسيير شؤون البلاد والعباد بهذه المدينة ، يستوجب على صناع القرار بعمالة الحاجب  فتح تحقيق في مصير مشروع التطهير المنجز بالمدينة ،وفك شفرة مشروع إنجاز محطة للتصفية بواد جديدة ،لانه من غير المقبول ترك نصف ساكنة احياء  المدينة مثل  حي “ايت مازوز” وحي  مجاهد تعيش بدون قنوات الواد الحار ،ومن العبث ترك ساكنة حي “بن سعيد” المرابط للطريق الوطنية فاس مكناس ،و الحديث العهد تختنق برائحة الواد الحار وضعف البنيات التحتية الاساسية .