رئيس مركز الدرك بتيسة في قفص الاتهام بسبب حجزه لآلة تحضير القهوة

قلم الناس ـ متابعة

في زمن جائحة كورونا لا حديث لدى ساكنة تيسة ، إلا على الخرجات الغير محسوبة العواقب لقائد مركز الدرك الملكي بتيسة، فمسلسل فضائح هذا الأخير التي أزكمت رائحتها الأنوف لا تنتهي، حيث لا يكفي لسردها حلقات مسلسل “سامحيني”، وكانت أخرها حسب ما أكدته مصادر متطابقة، حين إقدامه على إيقاف صاحب مقهى  بتراب جماعة رأس الواد بقيادة أولاد عليان بدائرة تيسة، في إطار تفعيل القانون المتعلق بإغلاق المقاهي والمطاعم لمكافحة انتشار وباء كورونا، والذي لم ينضبط للقرارات الصادرة فيما يخص الإغلاق، ضاربا عرض الحائط قرار حالة الطوارئ الصحية.

وأكدت ذات المصادر، أن قائد المركز المذكور، عمل على أيقاف صاحب المقهى، مع حجزه لالة تحضير القهوة، وعند اقتياده لمركز الدرك لتحرير محضر  في النازلة،  كانت المفاجئة الصادمة والمدوية، حسب ما أورته نفس المصادر، بعدما أكدت بأن المحضر أنجز ولم يتم إدراج ( آلة تحضير القهوة) و التي تم تسليمها لصاحبها الذي كان ينتظر بسيارته أمام المركز مما دفع إلى طرح سيل من التساؤلات المقرونة بالذهول مما حدث … ، وأمام النازلة استغربت نفس المصادر لما وقع بل واعتبرته اجراء خطير يضرب في العمق مصداقية المحاضر المنجزة بهذه الطريقة، والتي تسيئ لجهاز الدرك الذي يحظى بثقة كبيرة لدى المواطن، باعتباره واحد من الثوابت الأمنية  المشهود لها بالنزاهة في ربوع المملكة.