إعتقالات في صفوف أطباء وممرضين وحراس أمن بمستشفيات فاس بسبب السمسرة

قلم الناس : متابعة

عرفت مدينة فاس ،وفق ما تم تناقله على نطاق واسع،اعتقالات في صفوف أطباء وممرضين ،من طرف ف عناصر أمنية بالزي المدني نفذت إنزالا كبيرا بشكل متزامن في التوقيت، برحاب المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس والمستشفى الجهوي الغساني بنفس المدينة، وذلك على خلفية شبهات الاتجار و السمسرة في ملفات المرضى و توجيه عدد منهم نحو المصحات الخاصة.

بحيث أكدت مصادرنا، بأن التقارير الأمنية والتي ظلت عناصرها تتابع عن كثب شبهات الاتجار والسمسرة في المرضى الوافدين على المرفقين الصحيين موضوعي الانزال الأمني لهذا اليوم، أسفرت عن وضع لائحة سوداء لعدد من موظفي الصحة و كذا عناصر الشركة المتعاقد معها لتوفير حراس الأمن الخاص، مما مكن من توقيف طبيب عظام والترويض بالمستشفى الإقليمي الغساني “ن-ع”، إضافة لمروض طبي، وممرضة في التوليد بالغساني.

كما شملت عملية التوقيف، ما يقارب 30 حارسا من الأمن الخاص يشتغلون لفائدة الشركة المتعاقد معها بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بمحاذاة كلية الطب بطريق صفرو، وكذا المستشفى الجهوي الغساني والمستشفى الإقليمي ابن الخطيب، فيما جرى توقيف سائق سيارة اسعاف خاصة، يشتبه استعمالها من قبل “عناصر الشبكة “التي فككتها الأجهزة الأمنية بفاس، لنقل المرضى من مستشفيات وزارة الصحة إلى المصحات الخاصة بنفس المدينة، أو من المركز الاستشفائي الجامعي نحو مصلحة العظام والمفاصل بالمستشفى الجهوي الغساني والتي جرى توقيف مسؤولها طبيب العظام والذي يشتبه تورطه مع عناصر الشبكة في توجيه المرضى نحو مصلحته.

آخر الأخبار تفيد بأن عمل الأجهزة الأمنية ما يزال متواصلا ميدانيا، بعدما تمكن من الفرار عدد من حراس الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي و المستشفى الجهوي الغساني و المستشفى الإقليمي ابن الخطيب، فيما تؤشر معطيات حصلت عليها الجريدة عن اتساع رقعة التوقيفات لتشمل عدد من المتورطين المفترضين من داخل موظفي الصحة بالمرافق الصحية المذكورة في المقال، ومن خارجها والذين مارسوا عمليات السمسرة في ملفات المرضى و توجيههم إلى مصحات خاصة بعينها أو إلى مصالح تابعة للمراكز الصحية التي شهدت عمليات توقيف المشتبه فيهم صباح هدا اليوم الثلاثاء .