هيئة التحرير.
احتضنت قاعة العلمي التازي بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات اليوم بالعاصمة الاماعيلية، لقاءا تواصليا حول مايعرفه قطاع النقل الطرقي بمكناس والوضعية المستقبلية للمحطة الطرقية ،في ظل قرب انتهاء عقدة التذبير المفوض للشركة المكلفة بتذبير المحطة ،لقاء فتح نقاش على مختلف المشاكل والاعطاب التي تعترض النقالة ،وكذا الاكرهات التذبيرية لأحد أهم المرافق العمومية بالمدينة ،حضرته العديد من الهيئات النقابية والجمعوية المكلفة بقطاع النقل وكذا المهنيين ومختلف المتدخلين،
وبهذه المناسبة أكد السيد إسماعيل الهلالي رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بجهة فاس مكناس
” أن هناك العديد من المشاكل البنوية التي تعيق عمل أرباب النقل بمكناس،نتفهم المجهودات التي يبذلها مجلس جماعة مكناس،بخصوص الاصلاحات المرتقبة للمحطة الطرقية بمكناس،ونؤمن بالمقاربة التشاركية مع رئيس المجلس الذي وضّح لنا عبر مراسلة ،العوائق الادارية التي عرفتها صفقة مشروع الترميم والاصلاح وكذا تاريخ انتهاء عقد التذبير المفوض للمحطة ،وبهذه المناسبة نؤكد كأرباب للنقل الطرقي بمكناس على استعدادنا لفتح حوار ونقاش مسؤول حول مستقبل التسيير والتدبير العقلني الخاص بالمحطة الطرقية ،بشراكة مع الوزارة المعنية بالقطاع ومع مجلس جماعة مكناس الوصية على هذا المرفق العام الجد حساس .
هذا وتجدر الاشارة الى أن هذا اللقاء يأتي بعد الندوة الصحافية التي عقدتها مؤخرا العديد من الهيئات النقابية والجمعوية المعنية بقطاع النقل الطرقي ،لتقييم الخطوات النضالية وجلسات الحوار المفتوح مع المصالح المختصة .
