أخنوش يدعو لاستنهاض الهياكل التنظيمية للحزب ويحث على الانخراط القوي في إنجاح مختلف الأوراش

أفاد بيان لحزب التجمع الوطني للأحرار ، أن لجنة التنسيق للحزب اجتمعت بشكل حضوري، أمس الثلاثاء، برئاسة عزيز أخنوش، وحضور المنسقين الجهويين للحزب، حيث تم تدارس مجموعة من القضايا السياسية والتنظيمية.

وأشاد أخنوش بالعمل الكبير الذي قام به المنسقون الجهويون للحزب، طيلة الفترة الماضية، من خلال إنجاحهم للمؤتمرات الجهوية التي انعقدت في مختلف جهات المملكة، إضافة إلى الجهة رقم 13 الخاصة بمغاربة العالم، التي نجحت بدورها في تعبئة وتحسيس الجالية المغربية بالخارج من خلال تنظيم عدد من اللقاءات بعدد من المدن والعواصم في مختلف القارات.

واعتبر أخنوش، أن هذه المؤتمرات واللقاءات شكلت “فضاءات تنظيمية حاضنة للنقاش الجاد والمسؤول، وكرست سياسة انفتاح الحزب على محيطه الخارجي، ورسخت منهجية الحزب في الإنصات المسؤول والتفاعل السريع مع المواطنين”.

ووجه أخنوش جميع هياكل الحزب ومنظماته، نحو “مواصلة الدينامية الإيجابية، ومواكبة أنشطة الحزب والحكومة والمجالس المنتخبة، وتنشيط مقرات الحزب الجهوية والإقليمية والمحلية، ومواصلة عملية تأطير المواطنات والمواطنين واستكمال مبادرات الإنصات وبرامج القرب وإعمال المقاربة التشاركية في تبني القرارات”.

وشدد اللقاء على أهمية مواصلة الدينامية الإيجابية التي يعيشها الحزب، ومواكبة أنشطة الحزب والحكومة والمجالس المنتخبة، وتنشيط مقرات الحزب الجهوية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى مواصلة عملية تأطير المواطنات والمواطنين واستكمال مبادرات الإنصات وبرامج القرب وإعمال المقاربة التشاركية في تبني القرارات.

كما تناول الاجتماع الترتيب للدخول السياسي الجديد، إذ أكد المنسقون الجهويون للحزب، في هذا الإطار، “جاهزيتهم التامة لإنجاح مختلف الأوراش التي يشتغل عليها الحزب والحكومة، جهويا ومحليا، خاصة في ما يتعلق بالانخراط في التوعية والتحسيس لإنجاح تنزيل الورش الملكي المتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية على عموم المغاربة، بعدما تمكنت الحكومة من تفعيله مع بداية شهر دجنبر الماضي، في احترام تام للأجندة الملكية.

وشكل الاجتماع مناسبة للإعلان عن عزم الحزب في غضون “الأسابيع القليلة المقبلة بداية أنشطة المنظمة الوطنية للمنتخبين والتي ستكون هيكلا ممثلا لـ 10.000 منتخب تجمعي”، حيث ستتولى مهمة تكريس التعاون بين جميع منتخبي الحزب، بهدف “تجويد التدبير الجماعي، حتى يبقى منتخبو الحزب على مستوى من التفاعل مع المواطنين، وتحسيسهم والتواصل معهم بخصوص البرنامج الحكومي في إطار الأغلبية الحكومية”.