قلم الناس
لا حديث للشارع المكناسي هذه الأيام ،سوى على كواليس صناعة وتكوين مجلس الجماعة بالعاصمة الإسماعيلية ،وتداعياته الخطيرة على سمعة ومستقبل المدينة، فبعدما تم تفجير قنبلة التسويات والارضاءات الخاصة ببعض المنتخبون من طرف المعارضة ،واعلان خفايا الصفقات التي سبقت التسويات ، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ،واثناء أشغال الدورات السابقة ، نتفاجأ اليوم بإطلالة أحد الوجوه الشابة ،الحاضرة في المشهد الحقوقي والانتخابي المكناسي ،وشاهد على عصر هذه الخلطة العجيبة والغير متجانسة بالمجلس ،وهو يحمل يافطة يطالب فيها باسترداد شيكات لدى أحد المنتخبين ،فضيحة أخلاقية بكل المقاييس،هي اليوم محل شكاية لدى النيابة العامة بمكناس، تنضاف الى مهازل بعض المنتخبين بالجماعة،وتؤكد كل ما تداوله الشارع المكناسي ، فيما يخص تدبير الانقلاب على الرئيس السابقة ،وما سبقه من استحقاقات إنتخابية ،بل واقعة اليوم تكشف بالواضح كيف تتم عملية تدبير الشأن العام المحلي ببلادنا ؟ وأين نحن من تخليق المشهد الحزبي والسياسي بالمغرب؟ كل هذه الفضائح هي اليوم على طاولة المسؤولين بالمدينة ،من أجل اتخاد اللازم ،ووضع حد لها ،حفاظا على ماء وجه ساكنة العاصمة الإسماعيلية.
إرسال تعليق