قلم الناس: متابعة
تناولت تقارير إعلامية أن مؤسسة التفكير البريطانية المرموقة Policy Exchange، ذات النفوذ الكبير في المملكة المتحدة، دعت إلى انضمام المغرب إلى دول الكومنويلث، وهو اتحاد يضم 56 دولة عضو كانت جميعها أقاليم سابقة للإمبراطورية البريطانية.
وأضافت نفس المصادر، أن تقرير مؤسسة التفكير البريطانية بعنوان “عائلة واحدة تسخير الإمكانات الاستراتيجية للكومنولث”، ذكر أن “الكومنولث يجب أن يزيد من مستوى مشاركته مع دول مثل المغرب وعمان”.
ويقول التقرير إن صعود حزب العمال إلى السلطة في بريطانيا من شأنه أن “يمنح الكومنولث زخما كبيرا”، وهناك أيضا تحرك بريطاني هادئ وبدون ضوضاء لضم دول إفريقية أخرى، كالطوغو.
من جانب آخر يعبر كبار المسؤولين داخل الكومنويلث عن رغبتهم في فتح فروع لها في أوروبا الاسكندنافية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية التي يراهنون على انضمامها في عهد الرئيس دونالد ترامب.
تضم مجموعة الكومنويلث حاليا 56 دولة، من بينها دول قوية مثل كندا وأستراليا وجنوب إفريقيا ونيجيريا والهند وباكستان وغيرها، في غياب تام من بين أعضائها لأي مستعمرة بريطانية سابقة من المنطقة العربية.
تهتم المنظمة بنشر قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، ولأجل ذلك تعقد لقاءات رسمية منتظمة للبحث في سبل التعاون، خصوصا بعد إحداث صندوق للتعاون التقني بين دول المنظمة.
بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت الكومنويلث أولوية كبيرة في السياسة الخارجية البريطانية، تهدف إلى استثمارها في الجانب الاقتصادي مع إمكانية تطويرها في الجانب السياسي لتصبح تكتلا دوليا قويا موحدا ومندمجا.
إرسال تعليق