قلم الناس: الرياضة
متابعة : محمد بنكبيرة
هزيمة الكوديم أمام مضيفه حسنية أكادير لها مجموعة من التفسيرات و التأويلات لكن كلها تؤكد ضعف المدرب التونسي عبد الحي بن سلطان و تثبت أن الإنتصار في الجولة السابقة على الوداد الرياضي كان فقط استثناء لا يقاس عليه نظرا للمشاكل الكبيرة التي يعيشها الوداد من الجانب التقني و التي تؤخر انطلاقته الصحيحة، ففرحة الجمهور بعد الفوز الأخير بتلك الحجم المبالغ فيه ارخت بضلالها على مكونات الفريق سيما اللاعبين الذين وضعوا نقط مباراة حسنية أكادير في الجيب قبل بدايتها.
فغير مقبول أيضا ان نصفع ” بن سلطان” بعد كل هزيمة و نرفعه على الأكتف بعد كل انتصار فهذه الإزدواجية في المشاعر تضر النادي أكثر ما تخدمه ، إما ان نؤمن به و بإمكنياته و نسانده في كل الظروف أو نتفق على رحيله رغم حصد بعض النتائج الإيجابية.
بدا اليوم مدرب الكوديم عبد الحي بن سلطان في مباراة حسنية أكادير تائها لا يعرف كيف يتصرف و لا كيف يدبر تفاصيل المباراة اللهم إجراءه لبعض التغييرات التي لم تغير من حال الكوديم إلا للأسوأ.
فما يحدث اليوم في النادي المكناسي كان متوقعا بنسبة كبيرة رغم أن البعض حاول إظهار أن ” العام زين” و تناسى عن قصد المشاكل التي رافقت فترة الاستعدادات بداية من انتداب المدرب وصولا الى ضم آخر لاعب . فتحقيق الأهداف المسطرة يحتاج إلى مناعة قوية و إلى استراتيجية واضحة المعالم لأننا في زمن الإحتراف و ليس الإنحراف .
إرسال تعليق