قلم الناس
افتتح الوزير نزار بركة يوم أمس ببوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني الثامن لمنظمة الكشاف المغربي، الذي يتم تنظيمه تحت شعار “الحركة الكشفية والعمل التطوعي: تجديدٌ للالتزام..ترسيخٌ للهوية..بناءٌ للمستقبل”
مؤتمر يعتبره المهتمين بالشأن الكشفي المغربي ،محطة تاريخية ،تأتي في سياق عالمي صعب ،يحتاج أكثر من أي وقت مضى ،لقيم الكشاف المغربي ،الغنية بالتضامن والعطاء والتطوع ،ولعل حضور الامين العام نزار بركة شخصيا وتكريمه لرموز هذه المنظمة العتيدة ،لادليل كافي وشافي على أهمية هذا التنظيم في الحياة التربوية والسياسية والانسانية ببلادنا ،تكريم واعتراف شمل ،القائد الدولي علال خصال ابن العاصمة الإسماعيليةمكناس ، أحد الأبناء البررة لمنظمة الكشاف المغربي ،شغل أستاذ في عالم التربية والتكوين ،ونهل من معين العمل الكشفي الوطني والدولي،وامتلك خصال الالتزام والنضال والاعتماد على النفس وحب الوطن..،رجل عصامي لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب ،بل عاش وتربى في حي سيدي بابا التاريخي ،وعانى الفقر والحاجة مثله مثل جل أبناء جيله ،وجعل منهما حافزا له للجد والاجتهاد والاعتماد على الذات ،خطيب متمكن ،يمتلك ناصية اللغة ،لا يعرف من أين تأكل الكتف ،ليس براغماتي ولكنه سياسي ملتزم ،ومناضل وطني أدى الثمن غاليا في مشواره السياسي،عمل هو ورفاقه في حزب الاستقلال على المحافظة في وجوده وشعبيته بالعاصمة الإسماعيلية ،بالرغم من المكائد والضرب تحت الحزام ،مفتش لحزب الاستقلال لعقود من الزمن،يعشق الهيكلة والتنظيمات الحزبية ،نجح في استقطاب أجيال وشخصيات اقتصادية وسياسية وشبابية ،تدين بوجودها السياسي له …،يؤمن الى اليوم بدور منظمة الكشاف المغربي كمدرسة أصيلة لصَقْلِ المعرفة والتأهيل التربوي، وتكريس مقومات الهوية والإنسية المغربية والإعداد الروحي والمَهاري للشباب، لتمكينهم من حقهم في المساهمة الفعالة في منظومة التنمية..
إرسال تعليق