قلم الناس : متابعة
المراسل : العملي.م
فيلم (نايضة) للمثل الكبير والمحبوب سعيد الناصيري وهو اروع من كتب واخرح ومثل عدة ادوار التي تجسد الواقع البئيس الذي تعيشه الفئة الهشة والمنبودة ،وتجسيد تلك المعانات وتحويلها الى صور سينمائية….شخصية سعيد في فلم نايضة تتكلم بالنيابة عمن يعانون :فلم يجسد ويصور لنا ذالك المواطن العادي والمسالم والبعيد كل البعد عن السياسة وعن رجال الامن والدولة حتى يكون في مأمن ،شغله الشاغل هو توفير لقمة العيش لابنائه وتوفير الدواء لامه المريضة التي تعاني من مرض (القلب) سعيد ابن الكاريان والزبالة حيث يعيش حياة (المعز) لا ماء ولا كهرباء ولا مياه التصريف الصحي ورغم ذلك يلخص معاناته في الصمت ومحاولات الهروب وعدم الاصطدام مع من كانوا سببا في معاناته…..فجأة يجد نفسه في صدام مباشر مع الحكومة والدولة دون سابق انذار ومتهم بالارهاب…….
سعيد الذي حاول طلب المساعدة من رئيس الحكومة لاجراء عملية جراحية لامه المريضة ليصطدم بحقيقة الساسة الكبار وكيف يتنكرون للمواطن البئيس ليتحول في رمشة عين الى شخصية محورية وشخصية مهمة لدى الاعلام المحلي والعالمي كيف لا وهو يحتجز شخصيات وزارية وديبلوماسيين اجانب ….وفي لحظة ينفجر سعيد المواطن البئيس ليعبر عن لسان البؤاساء والمحرومين انه مجرد مواطن بسيط ليس له علاقة لا بالارهاب ولا الاجرام لكن حاجته وقلة حيلته قادته الى ماهو عليه…..سعيد الذي كان يحمل مسدس وحقيبة على ظهره حقيبة كانت تحمل متفجرات حسب ظن المحققين ورجال الشرطة…..لكن في حقيقة الامر سعيد كان يحمل قنابل موقوتة قنابل اخطر من المتفجرات وأخطر من الاسلحة الكماوية….وفي لحظة مباغة وامام شاشات الاعلام والصحافة العالمية سعيد يفصح عن القنابل التي يحملها…
قنبلة السكن الغير الائق….وقنبلة الواد الحار….وقنبلة البطالة..وقنبلة الاجرام…..وقنبلة الصحة …كلها قنابل موقوتة اصبحت جاهزة إن لم تسارع الدولة في ايقاف مفعولها……فرجة ممتعة
إرسال تعليق