قلم الناس
لايمكن ان نذكر العاصمة السلطانية مكناس ،او تتغنى بجمال حضارتها ورونق عمرانها ،دون الحديث عن جمال منطقة روامزين ،ومكانتها التاريخية و السياحية والتجارية قديما ،لكن اليوم جل محلاتها مغلقة ،وتعرض للبيع ،وأبناءها يعانون من الركود التجاري والبطالة ،وتحولت من مركز تجاري وسياحي إلى منطقة عبور فقط،ممنوع الوقوف والتوقف ،ويوما بعد يوم ،تنفصل اضطراريا عن التنمية المحلية ،المتعثرة اصلا بمكناس بسبب منتخبيها ،العاجزين عن خلق برنامج متكامل للنهوض بالمدينة العتيقة بمكناس،وايجاد تصور واقعي يعيد لها وغيرها من المناطق والأحياء بالمدينة بريقها ،
ويطرح بدائل ومقتراحات مشاريع ،كيف لها وقد تم اغلاق ثلاث قاعات سينمائبة بحي روامزين ،وتحويل بعضها لمحلات تجارية لبيع الملابس..،قاعات سينمائية كانت بمثابة نقطة جذب لالاف عشاق الفن السابع،من مكناس وخارجها ،بل وسياحي أجانب ،حركة تجارية دؤوبة عرفتها أزقة ومطاعم ومقاهي شارع روامزين،أيام الزمن الجميل ..،واليوم أضحت خاوية على عروشها،حالتها تدمي القلب ،ركود تجاري يرفع من صبيب الإفلاس بروامزين ،ويدق ناقوس الخطر ،حول مصير المحلات التجارية والمقاولات التي تشغل اليد العاملة بالمنطقة ،مع استمرار التهميش والاقصاء وغياب التواصل مع المسؤولين عن تدبير وتسيير الشأن العام ،الامر الذي جعل تجار روامزين ينددون بالحالة التي وصلت لها روامزين ،
ويناشدون عامل عمالة مكناس بالتدخل من أجل انقاد أبنائها من الضياع وتجارها من الإفلاس ..فهل من مجيب؟
إرسال تعليق