بقلم :ذ- يوسف السوحي
يحكى أنه في قديم الزمان ، وبالضبط في أرض الكنانة جمهورية مصر العربية الان،والتي رغم مشاكلها المتعددة استطاعت ان تحتل المكان والزمان وتفوز بالذهب في كل مجال ،وتستحود على المرتبة الاولى في الالعاب الافريقية 2019 بالرباط بكل فخر وعز وامتنان ،والتي تسيّدتها منذ زمان ،تاركة الرياضة المغربية تحتضر في كرة القدم وألعاب القوة وحمل الاثقال والدراجة والسباحة…،وتطرح ألف سؤال على من يتحملون المسؤولية اليوم داخل الدار…، المهم أن أصل الحكاية امرأة ذات حسن وجمال،وانوثة لا تتحملها الجبال تسمى “فوزية” سحرت قلب الرجال،بخلطتها التي لم يعرف مثلها عبر الزمان،خلطة تجلب حبهم وتقوى قدرتهم ..، مما جعلها تعشق وتتزوج بأكثر من ثلاثة رجال ،قصتها في ذاك الزمان وجدت ظل لها في الكرة المكناسية الان ،فاليوم كرة القدم بالعاصمة الاسماعيلية أصبح يعشق تسييرها ،مكتب مديري ومكتبين مسيرين،فالبارحة انتخب رئيس جديد للكوديم من طرف مكتب مرزاق الذي يدافع عن شرعيته في البقاء،ولو كلفه ذلك الاعتقال أو الاختفاء وراء القضبان ،ومكتب اخر تائه حيران ،يزبد ويرغد ويهدد بالاخطار ،عقد جمعه العام وهو يجهل بماذا ستبوع به القادم من الايام ،مبشرا بقدوم أبو المنقد الهمام، زيد أوعمر هم في الهوى سيان ،حامل خلطة فوزية ،ووصفة طبية لعلاج أوجاع الكرة المكناسية ،قدومه سيكشف المستور بخصوص المستفيدين من حليب الكوديم وزبدة مرافيقها ،ويزيل الستار عن مسرحية التسيير العشوائي الذي عرفته أطوارها وفصولها ،لكن السؤال المهم في حكاية فوزية ما دور العاشق الولهان رئيس المكتب المديري منذ زمان ،في هذه الفوضى التي يعرفها التسيير الرياضي بالعاصمة الاسماعيلية ؟البارحة انتخب رئيسا جديدا للكوديم أين هو التعيين وأين هو اعتماد قانون 30/09 ؟والقادم من الايام ستشهد رحاب مكناس جمعا جديدا يبشر برئيس جديد للكوديم ،ليصبح للعبث والفوضى عنوان ،والباقي من فروع الكوديم ستحدث بكل تأكيد زلزال ،فمشاكلها أصبحت حكايات وأفلام يرويها العجائز للصبيان ،فقاطرة الرياضة بمكناس تعيش أبهى أيام التشتت والتشرذم ،وتعرف إنتهازية من أصحاب القرار ،لم يسبق لها مثيل في كل الأمصار ،ففي عهدكم ستدخل الكرة المكناسية الموسم الرياضي 2019/2020 ،برأسين ومكتبين ،سيزيد الجانب التنظيمي والقانوني من تعميق أزمتها وجراحها،وسيحفظ لكم التاريخ كل هذه الانجازات بمداد الفخر والاعتزاز …،فكل عشاق خلطة فوزية نسوا أو تناسوا بأنها لا يمكن أن تعيش بقلبان أو تحب إثنان …يتبع