نأسف الازعاج : من المسؤول عن تعثر مشروع التأهيل الحضري بسبع عيون .. ؟

قلم الناس
كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن مشروع التأهيل الحضري لمدينة سبع عيون ،التابعة لعمالة إقليم الحاجب،والذي لازال للاسف الشديد ،والى حدود كتابة هذه السطور ،مجرد شعار انتخابي وخيط دخان تتعقبه الساحرات ..،وكثرت معه صفقات الدراسات ودورات التبريرات السياسوية في عهد الرئيس المخلوع ،ودخلت الجماعة في عهد عامل الإقليم السابق عهد الوعود العرقوبية والاختلالات المالية ( السوق الاسبوعي ،قيسارية وردة ..) واليوم وبعد مرور سنة تقريبا على انتخاب الرئيس الجديد وتعيين عامل إقليم جديد ،لازال مشروع التأهيل الحضري متعثرا ،بالرغم من ابرام الصفقات ،ولازالت كواليس تدبير هذا الملف يلفها كثير من الاختلالات خصوصا وانها صيغة في عهد السابقون ،فمن العبث أن يتم وضع مدار على مدخل الملعب والقاعة المغطاة بتلك الصورة المبتذلة ،والاقتصار على إزالة مدار بمدخل حي ايت مزوز وتعويضه باخر ثم إزالته بشكل عبثي يدعو للشفقة ،ويطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا المشروع الذي لم تنصب اللوحة الإشهارية الخاصة به الى اليوم، بل يجهل كل المنتخبين بمجلس جماعة سبع عيون تفاصيلها ،فهل سيشمل شارع محمد الخامس والحسن الثاني ،ام سيشمل كل أحياء المدينة ،ام سيقتصر على مدخل المدينة ..،؟ وهل بعدد قليل من العمال لا يتجاوز في احسن الاحوال 4 عمال آليات محدودة ،ستسهر شركة العمران على مشروع التأهيل الحضري ؟وماذا عن مشروع التطهير الذي تتجاوز ميزانيه 13 مليار و اين وصل مشروع بناء حي الحرفين والمهن الذي تشرف عليه جهة فاس مكناس ،أين وصل ملف الاحياء الناقصة التجهيز بسبع عيون ..؟
إن حجم الاختلالات المالية والإدارية في التأهيل الحضري للمدينة وغيره ،والذي وقفنا عليه في جريدة قلم الناس ،بالحجج والوثائق و التصريحات الخاصة ببعض المنتخبين،والذي سنتناوله عبر برامجنا في القناة،للاسف الشديد يطرح أكثر من علامة استفهام ،حول قسم التعمير وقسم الصفقات بالمجلس الجماعي ،ويحمل المسؤولية كذلك للساهرين على قسم التعمير بعمالة إقليم الحاجب وشركة العمران بجهة فاس مكناس ،الامر الذي يستدعي فضحه وتحديد المسؤوليات بخصوص تعثر مشاريع التأهيل الحضري بمختلف تراب إقليم الحاجب …يتبع