Ad image

ملتقى الصحفيات الافريقيات الوزير بوريطة يؤكد:إفريقيا تحتاج لإعلام جاد له مصداقية لمواجهة الأخبار الزائفة

وأوضح بوريطة خلال لقاء مع أعضاء شبكة النساء الصحفيات الإفريقيات “لي بانفريكان”، أن وسائل الإعلام الجادة وذات مصداقية ضرورية أكثر من أي وقت مضى للتعبير عن انشغالات وطموحات إفريقيا. ونوه الوزير بالمناسبة بالتطور الذي عرفته هذه الشبكة منذ إحداثها عام 2017، مشيرا إلى أن إفريقيا في حاجة إلى نساء ملتزمات بالتعريف بتحديات القارة.

وخاطب النساء الصحافيات الحاضرات خلال هذا اللقاء، بالقول إن “إفريقيا في حاجة إليكن”، واصفا بـ”الوجيهة” مبادرة هذه الشبكة لعقد الدورة الثالثة لمنتداها، يومي 6 و7 مارس الجاري بالدار البيضاء الذي سيتناول موضوع التغيرات المناخية وانعكاساتها على القارة. واعتبر بوريطة أن معالجة قضية التغيرات المناخية أمر ضروري لتنمية إفريقيا وأمنها، معتبرا أن معالجة هذه الإشكالية ليست ترفا بالنسبة للقارة، وإنما قضية وجودية ومسألة مستعجلة، فضلا عن كونها ضرورة. وأبرز الوزير أهمية الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام في التوعية بموضوع التغيرات المناخية الذي هو موضوع الساعة، خاصة وأن إفريقيا تدفع ثمن هذه التغيرات. إلى ذلك، سلط بوريطة الضوء على مساهمة المغرب في الجهود الدولية لمكافحة التغيرات المناخية، مذكرا بأن الملك محمد السادس شارك، عندما كان وليا للعهد، عام 1992 في قمة الأرض في ريو. وأبرز الرؤية الملكية المستنيرة المتعلقة بمكافحة التغيرات المناخية على المستويات الوطنية والإفريقية والدولية، مذكرا بتصنيف المغرب من حيث الأداء المناخي. وذكر أيضا بأن المملكة نظمت مؤتمرين للأمم المتحدة حول المناخ (كوب 7 وكوب 22) ، مشيرا إلى أن مؤتمر (كوب 22) تميز بتنظيم القمة الإفريقية للعمل بمبادرة من جلالة الملك. وقال إن قمة العمل هاته توجت بإحداث ثلاث لجان مخصصة على التوالي لمنطقة الساحل وحوض الكونغو والدول الجزرية في إفريقيا، مشددا من جهة أخرى على ضرورة الإنتقال من الترافع إلى العمل. وأشار في هذا الصدد إلى أن النساء الصحفيات الإفريقيات مدعوات لأن يكن متحدثات باسم إفريقيا. وتروم شبكة النساء الصحفيات الإفريقيات التي تم إحداثها عام 2017، وتضم صحفيات من 54 دولة في القارة، المساهمة في ضمان انخراط أكبر لوسائل الإعلام الإفريقية في معالجة القضايا المركزية التي تهم الرأي العام بإفريقيا.