قلم الناس : متابعة
أكدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتازة في بلاغ لها ، عن تنظيم مبادرة تضامنية مع عاملات وعمال شركة “سيكوم / سيكوميك” المعتصمين بالشارع العام بمكناس، ويتجسد موضوع المبادرة في مساهمات مالية وعينية ألبسة، أدوات مدرسية، أدوات إلكترونية وغيرها ….
وتستهدف المبادرة، وفق إعلانها، تتوفر جريدة “صفروبريس” على نسخة منه،500 عاملة وعامل موقوفين عن الشغل لأزيد من ثلاث سنوات، بعدما كانوا يشتغلون بمعمل للنسيج والألبسة، وأمضو عشرات السنوات في المعمل، ليتم توقيفهم العمل لأزيد من ثلاث سنوات، في انتظار إيجاد الحل والعودة للعمل.
لكن وبعد استنفاذ كل المحاولات لتسوية الوضعية والعودة للعمل، يضيف الإعلان ، اضطر العمال والعاملات للاعتصام أمام فندق في ملكية صاحب المعمل بحي حمرية وسط مدينة مكناس، وقد دخل الاعتصام في شهره الرابع ليلا ونهارا.
وأشار الإعلان إلى أن أغلب المعتصمين من النساء، حوالي 90% من مجموع العمال، توقف المعمل عن التصريح بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، ولديهم أطفال في سن التمدرس، وأبناء وبنات يتابعون الدراسة في مختلف الأسلاك التعليمية.
ولفت فرع الجمعية إلى أن توقيف العاملات عن العمل زاد من هشاشة أسر العاملات بسبب حرمانها من دخل قار لأحد أفراد الأسرة في المعمل. كما تم حرمان بعض الأسر من الدخل بشكل نهائي خاصة بالنسبة للأسر التي كانت تعيلها عاملة أو يعيلها عامل.
وقد تسبب الطرد في انهيار مستوى المعيشة بالنسبة للأسر التي كان أحد أفرادها عاملا.
و”اعتبارا لكون الحق في الشغل هو حق طبيعي. واعتبارا لمقتضيات العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خاصة المواد 8،7،6 واعتبارا لمقتضيات العمل الدولية لسنة 1948 وإيمانا من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتضامن ومؤازرة ودعم نضالات الطبقة العاملة، دفاعا وصونا لحقوقها، نتوجه لساكنة مدينة تازة بالانخراط الإيجابي في هذه المبادرة”، يتابع الإعلان.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المساهمات المالية تودع بصندوق المساهمات المتواجد رهن الإشارة أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة زنقة علي بن أبي طالب، قبالة نقابة الاتحاد المغربي للشغل UMT ، أو الاتصال بأحد مسؤولي المبادرة وتسليمه المساهمات مقابل وصل مختوم وموقع من طرف رئيس الجمعية وأمين المال.
وكذا مساهمات عينية: ألبسة، أدوات مدرسية، أدوية، وغيرها …. تسلم مقابل وصل في مقر الجمعية أو الاتصال بأحد الأعضاء المسؤولين عن المبادرة.
إرسال تعليق