قلم الناس
كثر الحديث عن مصير سوق سيدي بوزكري بالعاصمة الإسماعيلية مكناس ،خصوصا بعد فشل تنزيل المشروع الملكي الذي دشنه جلالة الملك ،بعين المكان منذ ما يزيد عن عقد من الزمان..،مشروع بقي على الورق وحبيس الرفوف ، وتفاصيله لم يدخلها الشيطان بعد..،ليتحول حلم ساكنة سيدي بوزكري ،الى كابوس مع مرور الأيام ،بعد إغلاقه وتعرضه للاعمال،هذا السوق المفتوح على مساحة شاسعة تقدر بالهيكتارات ،كان يغدق على ميزانية جماعة مكناس أكثر من نصف مليار سنويا، في سومة كرائه، ويخلق رواج تجاري يومي واسبوعي يقدره الراسخون في الحساب بالملايين..،واليوم وبعد سنوات من بيع الوهم ،سقط القناع ولم يعد هناك اي مشروع ملكي في السوق،وبعد اهدار الزمن والمال ،يعود مجلس عباس لومغاري وبعد ضغط كبير من جمعيات المجتمع المدني وساكنة المنطقة ،لمحاولة اسعافه واخراجه من غرفة الإنعاش ..،وتشطيبه وتاهيله بعد سنوات من الاهمال،ليفتتح ابوابه قريبا في وجه المكناسيين والمدن المجاورة ، وتعود عجلة التنمية المحلية للدوران …
إرسال تعليق