قلم الناس: الرياضة
متابعة: محمد بنكبيرة
النتائج المتدبدبة لنادي الوداد الرياضي مع المدرب الجنوب افريقي رولاني موكوينا أخرجت الجمهور الودادي من منطقة الراحة التي كان فيها مع بداية الموسم إلى دائرة الشك في إمكانيات موكوينا و طاقمه ، فتحول ” رولاني موكوينا” من مدرب مقدس نظرا لسمعته و خبرته التي راكمها رفقة نادي ماميلودي صانداونز إلى مدرب يخرج من أرضية الملعب تحت رشق الجمهور الودادي بالقينينات و القارورات.
فمن الصعب على أي جمهور مغربي كيف ما كان انتمائه أن يتحمل رؤية ناديه المفضل ينهزم خارج القواعد و داخلها خصوصا و هو مرشحا للظفر بلقب البطولة دون أن تصدر منه ردة فعل غير رياضية اتجاه مكونات النادي ، لكن اليوم في حالة الوداد الرياضي الأمر مغاير بتاتا ، و مشروع النادي الأحمر يستوجب صبرا طويل الأمد و دعما منقطع النظير.
ليس بالسهل أن تجدد ناد بأكمله و أن تعيد هيكلة دهاليزه و دواليبه في وقت وجيز و أن تغير جلد الفريق و تأتي بمدرب بفكر و منطق مختلفين و تلبي رغباته و طلباته دون تحفظ و أنت مقبل على بداية الدوري الاحترافي و بعدها المشاركة في كأس العالم للأندية ، فهذا المشروع بقدر ما هو إيجابي فكان مقامرة من ” ايت منا” سيتحمل المسؤولية فيها لوحده.
فعلى الجمهور الودادي اليوم أن يكون واع لدرجة كبيرة و أن يضع أمامه مصلحة ناديه أكثر من أي شيئ ، دون أن ينساق للحملات الممنهجة و المسعورة ضد موكوينا و أن يدرك بأن مشروع الوداد الكبير يلزمه وقتا ليثمر ، فغير مقبول أن يتم هدم ما تم بناؤه لحد الآن بداعي البحث عن النتائج الإيجابية فذلك خطأ فادحا.
إرسال تعليق