قلم الناس : متابعة
عرف مجلس جماعة مكناس منذ انتذابه في 8 شتنبر 2021 ،كثير من اللغو قليل من الانجاز ،وعاش أعضائه إلى يومنا هذا على وقع الصراعات المجانية والتشنجات السياسوية الفارغة ،بفضلهم وصلت العاصمة الاسماعيلية إلى الباب المسدود على مستوى التنمية،وللإسف الشديد لم تكن كثيبة الرئيس باحجي في مستوى تطلعات الساكنة ،ولم تجني مكناس من تجربة القاسم الانتخابي سوى الويل والخراب ،فعوض الانشغال بالمشاريع التي سبق لمجلس عبد الله بوانو فتحها،ومحاولة إتمامها ،سواء على مستوى التأهيل الحضري للعاصمة الاسماعيلية ،أو مشروع تثمين المدينة العتيقة ،وتنزيل مشروع تصميم التهيئة الذي تمت المصادقة عليه في عهد المجلس السابق ،باعتباره أهم وثيقة تعميرية أساسية في خلق التنمية بالمدينة واستثمار مخرجاتها والافاق الواعدة التي تم تحديدها وتوفير الوعاء العقاري لها،كما تم نسف كل المبادرات التي أطلقها المجلس السابق مع مجموعة من المؤسسات وجمعيات المجتمع المدني و المهرجانات والاتفاقيات والشراكات التي تم توقيعها على مختلف المستويات الثقافية والفنية والرياضية والصحية والانسانية ..
بالفعل كانت هناك برامج وأنشطة ومشاريع منحت لساكنة مكناس الامل في تحقيق الصعود لمستوى المدن الواعدة،لكن صراعات بعض المنتخبين حول الزعامة والاستهتار بمسؤولية التدبير والتسيير الجماعي بمكناس ،أفرزت لنا للأسف الشديد كائنات إنتخابية إنتهازية،جاءت عن طريق “حادثة سير” بطلها القاسم الانتخابي ..، تحمل شعار القضاء على ما تبقى،أضاعت على ساكنة العاصمة الاسماعيلية ثلاث سنوات من التنمية وربما الولاية بأكملها..، ومعروض عليها اليوم للمصادقة مشاريع واتفاقيات أساسية ،كتصميم التهيئة الخاص بالمدينة العتيقة ومختلف المشاريع المستقبلية المرتبط به ،بالاضافة إلى تنزيل مشاريع برنامج التنمية الجهوية وتأسيس شركات التنمية ،والتدبير المفوض لقطاع النظافة والنقل والمساحات الخضراء ومرافق أخرى ..ويتبع
إرسال تعليق