مؤسسة “الأزهر الشريف” توجه رسالة تقدير للمملكة المغربية ملكا وشعبا

قلم الناس : متابعة

وجهت مؤسسة “الأزهر الشريف” رسالة تقدير للمملكة المغربية ملكا وشعبا على موقفها المشرف لنصرة المصحف الشريف ومقدسات المسلمين.

وقال الأزهر في بلاغ اطلعت عليه آشكاين “تحية إجلال وتقدير من الأزهر الشريف إلى المملكة المغربية، ملكًا وشعبًا؛ على الموقف المشرف نصرةً للمصحف الشريف ومقدسات المسلمين، وردًّا على الانتهاكات السويدية في حق القرآن الكريم كتاب الله، الذي تمثل في استدعاء سفيرها لدى السويد، واستدعاء سفير السويد في المغرب”.

وأضاف البـلاغ أن “الأزهر إذ يشجع على اتخاذ مثل هذه المواقف المشرفة، فإنه يدعو الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف إيجابية مماثلة للتعبير عن رفضها لهذه الانتهاكات المتكررة، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم”.

وفي نفس البلاغ وجه الأزهر تحية لروسيا على ما وصفته بـ”الموقف الشجاع الذي وقفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يحمل المصحف، ويُدافع عن مقدسات المسلمين، ويعبر عن احترامه للإسلام”.

يأتي هذا بعدما قام المغرب باستدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط أمس الأربعاء إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، واستدعاء سفير المغرب بالسويد إلى المملكة للتشاور لأجل غير مسمى، وذلك بعدما رخصت الحكومة السويدية، مرة أخرى، لتنظيم مظاهرة خلال اليوم نفسه حيث تم خلالها إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أنه تم التعبير للدبلوماسي السويدي خلال هذا الاستدعاء عن “إدانة المملكة المغربية بشدة لهذا الاعتداء و رفضها لهذا الفعل غير المقبول”.

وأضاف البلاغ أن “هذا العمل العدائي غير المسؤول الجديد يضرب عرض الحائط مشاعر أكثر من مليار مسلم في هذه الفترة المقدسة التي تتزامن وموسم الحج وعيد الأضحى المبارك”.

وخلص البلاغ إلى أنه “ومهما تكن المواقف السياسية أو الخلافات التي قد توجد بين الدول، فإن المملكة تعتبر أنه من غير المقبول ازدراء عقيدة المسلمين بهذه الطريقة. كما أنه لا يمكن اختزال مبادئ التسامح والقيم الكونية في استيعاب وجهات نظر البعض، وفي الوقت ذاته، إيلاء قليل من الاعتبار لمعتقدات أكثر من مليار مسلم”.

Ad image