ينتظر أن تكشف وزارة الداخلية عن لائحة سوداء تضم أسماء عدد من رؤساء الجماعات المنتخبين الكبار سواء المتورطين في ملفات الفساد أو لارتكابهم خروقات قانونية، وسوء تدبير للمالية العمومية.
وذكرت مصادر إعلامية، أن عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية أمر إلى حدود الشهر الجاري بإجراء أكثر من 110 افتحاص وتدقيق للتدبير المالي والاداري للجماعات من طرف المفتشية العامة التي تشرف عليها الوالي زينب العدوي.
وينتظر أن يهم قرار العزل عددا من رؤساء الجماعات ضمنهم رؤساء بجهة سوس ماسة، بعد توصل الفتيت بتقارير تخص 70 مهمة تحقيق لرؤساء جماعات أحال جزءاً منها بسبب خروقات مالية إلى النيابة العامة من أجل استدعاء المعنيين ومتابعتهم قضائياً.
ويُواجه العشرات من رؤساء الجماعات الحضرية والقروية شبح العزل من مهامهم مع الإحالة على غرف جرائم الأموال المختصة ترابيا، وذلك على خلفيات خلاصات تقارير التفتيش التي أنجزتها جهات رقابية منها المفتشية العامة لوزارة الداخلية.
ويبقى تبديد المال العام يبقى القاسم المشترك بين كل المعنيين بهذه القرارات. والأمر يتعلق بصرف مئات الملايين لإنجاز دراسات اتضح أنها كانت مجرد وسيلة لإغداق المال العام على بعض مكاتب الدراسات الوطنية والأجنبية.