قلم الناس:ثقافة
اعداد: اميرة صحفية متدربة
ملخص كتاب “القيادة والخداع الذاتي”
* تخيل أن كل تحدٍ تواجهه في حياتك المهنية والشخصية قد يكون له علاقة بك أكثر مما تعتقد وقد يكون السر في نجاحك كقائد أو في تحسين علاقاتك هو في طريقة نظرتك للعالم من حولك.
* مشكلة الخداع الذاتي:
الخداع الذاتي هو حالة من التفكير المغلوط حيث نرى تصرفاتنا وسلوكياتنا مبررة تمامًا بينما نلقي اللوم على الآخرين فالقائد الذي يقع في هذا الفخ يرى أن جميع المشكلات تأتي من الخارج ولا علاقة لها به فعلى سبيل المثال قد يشعر المدير بأن فريقه غير منتج ويبرر ذلك بأنهم غير كفء بينما قد تكون المشكلة في طريقته في إدارة الفريق وأحد الأمثلة الواقعية هو عندما يتجاهل القائد نصائح فريقه ويستمر في اتباع قراراته رغم الأدلة الواضحة التي تشير إلى خطأه مبررًا ذلك بأنه يعرف الأفضل دائمًا.
* تأثير الخداع الذاتي على القيادة:
الخداع الذاتي يؤثر بشكل مباشر على قدرة القائد على اتخاذ القرارات الصائبة وقيادة الفريق بفعالية فعندما يعتقد القائد أن الآخرين هم المشكلة دائمًا يفقد القدرة على بناء فرق متماسكة وهناك مدير يعامل فريقه ببرود معتقدًا أنهم غير مؤهلين ولكن مع مرور الوقت تبين أن المشكلة تكمن في عدم استماعه لهم أو إعطائهم فرصة للتعبير عن أفكارهم ومن خلال تغييره لطريقة تعامله وتبنيه لنهج أكثر انفتاحًا استطاع الفريق تحسين أدائه بشكل ملحوظ.
* كيف نخرج من الصندوق:
الخطوة الأولى نحو تحسين الذات والعلاقات مع الآخرين هي الخروج من الصندوق ويرمز به إلى الخداع الذاتي الذي يحيط بنا ويجعلنا نرى الأمور من منظور ضيق وللخروج منه علينا أن نبدأ بالنظر إلى الآخرين كأشخاص لديهم احتياجات وقيم وليس كعقبات أو أدوات فعلى سبيل المثال في حالة وجود صراع بين المدير وأحد موظفيه قد يظن المدير أن الموظف لا يقوم بعمله بشكل جيد لكن إذا حاول فهم ظروفه ورأى التحديات التي يواجهها قد يتغير الموقف تمامًا ويصبح التعاون أفضل.
* تطبيقات القيادة الحقيقية:
القيادة الحقيقية تبدأ من القدرة على رؤية الأمور بوضوح والتحرر من الخداع الذاتي وفي أحد الأمثلة الشهيرة كان هناك قائد يتعامل مع فريقه على أنه أقل من قدراته ونتيجة لذلك لم يتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة وعندما بدأ هذا القائد في مراجعة نفسه ورؤية موظفيه كشركاء وليس كأدوات استطاع أن يحدث تغييرًا جذريًا في أداء الفريق فالقيادة الفعالة لا تعني التحكم بالآخرين بل تعني القدرة على تحفيزهم ودعمهم لتحقيق النجاح المشترك.
* الخداع الذاتي وتأثيره على العلاقات الشخصية:
الخداع الذاتي ليس محصورًا في مجال العمل فقط بل يمتد ليؤثر على العلاقات الشخصية أيضًا وفي العديد من العلاقات قد يعتقد أحد الأطراف أن المشكلة دائمًا تكمن في الطرف الآخر في حين أن المشكلة الحقيقية قد تكون في عدم القدرة على رؤية الأمور من منظور الآخر فعلي سبيل المثال كان هناك زوجان يتجادلان باستمرار حول المال وكان كل منهما يرى أن الآخر هو السبب لكن عندما قرر أحدهما أن يتوقف عن إلقاء اللوم ويفكر من زاوية مختلفة بدأت الأمور تتحسن تدريجيًا وأصبحت العلاقة أقوى.
* التخلص من الخداع الذاتي يمكن أن يحسن من جودة حياتنا وعلاقاتنا فالخداع الذاتي ليس مجرد فكرة بل هو حاجز يمنعنا من تحقيق أقصى إمكانياتنا كقادة وأفراد.
* لا تخدع نفسك بخداعك للاخرين وان اردت التغيير فابدأ بنفسك ولا تتجاوب لخداعها المزيف ولا تعيش في جلباب ليس جلبابك لمجرد انه يريحك ذاتيا ويرضي غرورك فالخير من الله والشر من انفسنا وبايدينا وافكارنا
*لا ترسم لنفسك دائره قرمزيه لا تستطيع الخروج للعالم دون ان تقطعها فقط امحها وتحرك بحريه
فضلا وليس امرا اشترك في صفحتنا
Zoumhane Dxn
إرسال تعليق