قلم الناس: متابعة
استهدفت غارة جوية إسرائيلية يوم امس مبنى سكنيا مكوناً من خمسة طوابق في بيت لاهيا، شمالي غزة، ما خلّف أكثر من 90 فلسطينياً، بينهم 25 طفلاً، في عداد القتلى أو المفقودين، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم، الذي وقع يوم الثلاثاء، استهدف “مُراقباً” على سطح المبنى، أفادت تقارير أنه كان يستخدم منظاراً لتتبّع القوات الإسرائيلية.
واستدرك الجيش الإسرائيلي بأنه “لم يكن على دراية” بأن المبنى الذي جرى استهدافه كان يؤوي مدنيين شرّدتهم الحرب.
وأضاف الجيش بأن هناك تفاوتاً بين أعداد الضحايا التي أعلنت عنها السلطات الصحية في قطاع غزة، والأعداد التي لاحظها الجيش بنفسه.
الهجوم الإسرائيلي أثار انتقاد الولايات المتحدة التي وصفته بـ”المروّع”، مطالبة بـ”توضيح تفصيلي” من جانب إسرائيل.
و في صباح يوم امس قصفت طائرات حربية إسرائيلية مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
القصف الإسرائيلي أسفر عن إصابة عاملين في مجال الصحة، فضلاً عن تدمير مستلزمات طبية كان المستشفى في حاجة ماسّة إليها وقد تسلّمها من منظمة الصحة العالمية قبل خمسة أيام فقط.
وقال مسؤولون في المستشفى إن الخدمات الجراحية ستتوقف بشكل كامل بعد القصف، نظراً للدمار الكبير والتهديدات الأمنية المستمرة.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن مدرعات إسرائيلية أطلقت النيران بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي ومحيطه في أثناء مرورها متجهة إلى هدف قريب.
وأحصت وزارة الصحة في قطاع غزة ما لا يقل عن 43,204 قتلى ونحو 101,641 مصاباً من الفلسطينيين منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023.
إرسال تعليق