فصيل “الوينرز” يوبّخ “أيت منا” …الوداد أكبر من نزواتك الفردية !

  • بتاريخ : مايو 17, 2025 - 6:28 م
  • الزيارات : 157
  • قلم الناس

    متابعة: محمد بنكبيرة

    في ختام موسم ثالث على التوالي بلا ألقاب، أطلق فصيل “الوينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي بلاغًا ناريًا، حمّل فيه المسؤولية الكاملة لإدارة النادي، وعلى رأسها الرئيس، معتبرًا أن الحصيلة لا تليق بتاريخ ومكانة نادي بحجم الوداد، أحد أعمدة الكرة الإفريقية.

    البلاغ أشار إلى أن جماهير الوداد لا تقبل بالحلول الرمادية، ولا تبريرات الفشل ،فالزعامة بالنسبة لها ليست مجرد طموح، بل حق مكتسب وواقع يجب صيانته. وعليه، اعتبر الفصيل أن الموسم كان كارثيًا على كافة المستويات، سواء تقنيًا أو إداريًا، في ظل غياب استراتيجية واضحة، وارتكاب سلسلة من الأخطاء الفادحة، أولها “ميركاتو عبثي” كما وصفه البلاغ ، جلب خلاله الفريق ثلاثة لاعبين برازيليين دون جدوى.

    أبرز ما حمله البلاغ من نقد، كان موجّهًا مباشرة للرئيس، متهمًا إياه بعدم امتلاك الشجاعة لمواجهة الأزمات، وبتفضيل الصمت والخضوع بدل الدفاع عن مصالح النادي أمام التحكيم السيئ والبرمجة غير المنصفة. وأضاف الفصيل: “لا يمكن تبذير الملايير من أجل مركز ثالث فقط، فالفريق خاض 30 مباراة دون أن يفوز في أكثر من نصفها، مع عقم تكتيكي واضح و12 تعادلاً بلا طعم.”

    كما انتقد البلاغ بحدة الإبقاء على مدرب فشل في تحقيق النتائج، دون تقديم مشروع فريق قوي، متسائلًا عن أسباب هذا الإصرار الذي يفتقد لأي منطق رياضي.

    رغم الإشادة ببعض التحسينات على مستوى الفئات الصغرى والفريق النسوي ، إلا أن “الوينرز” شدد أن هذا لا يرقى لطموحات نادٍ عالمي المستوى، مقبل على تحديات كبرى أبرزها كأس العالم للأندية ، فـ”الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل”، كما ورد في نص البلاغ .

    وفي نبرة حاسمة، دعا الفصيل إلى تصحيح المسار فورًا، وتغليب لغة الحوار بين كافة مكونات النادي، بعيدًا عن الانقسامات وتصفية الحسابات الشخصية، مؤكدًا أن المرحلة لا تحتمل التراخي، وأن وحدة الصف هي السبيل الوحيد لإعادة الوداد إلى مكانتها الطبيعية.