هيئة قلم الناس .
شكلت فاجعة الحدث الماسوي الذي أودى بحياة حوالي 15 شخصا مساء أمس الأربعاء بأحد ملاعب القرب بإقليم تارودانت ،صدمة كبرى حركت مشاعر كل المواطنين المغاربة، وجعلتهم يتفاعلون مع هذا الحادث الذي انتشر على نطاق واسع على منصات التواصل الإجتماعي فور وقوعه،بشكل سريع ،ويدقون معه ناقوس الخطر حول الطريقة العشوائية التي يتم بها اختيار الاماكن التي تحتضن منشأت ملاعب القرب،بحيث نجد اغلبيتها لا تراعي الشروط القانونية والجغرافية السليمة،فكثيرا ما نجد هذه الملاعب بالقرب من الاودية الصغيرة أو في مرتفعات أو هضاب قابلة للانجراف في أي وقت وحين .
وبالعودة لحادث فاجعة تارودانت فإن الملعب الذي شهد الحادث تم تشييده في واد دون مراعاة للعوامل المناخية التي تعرفها المنطقة بين الفينة والأخرى،بحيث باغتت سيول جارفة مساء أمس العشرات من المواطنين الذين كانوا يتابعون مباراة في كرة القدم كانت تجمع بين فريقين محليين بأحد ملاعب القرب الواقعة بجماعة امي نتيارت بإقليم تارودانت وخلفت العديد من الضحايا حصرتها السلطات المحلية في وفى سبعة أشخاص .
إرسال تعليق