أعلن المكتب التنفيذي لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، أن رئيسه عبد العلي حامي الدين قدم استقالته، مشيرا إلى أن المكتب وبعد نقاش قانوني وتنظيمي مستفيض خلال اجتماعين متتاليين، “خلص إلى معاينة شغور منصب الرئيس الناتجة عن استقالته”. وأوضح المنتدى في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه عقد اجتماعا اليوم السبت بمقره المركزي بالرباط، من أجل البث في استقالة رئيسه التي قدمها بتاريخ 30 شتنبر 2019، لافتا إلى أن حامي الدين عبر عن تمسكه باستقالته. وأضاف البلاغ، أن المكتب التنفيذي للمنتدى، قرر تولي عبد الصمد الإدريسي، النائب الأول للرئيس، تدبير شؤون المنتدى والناطق الرسمي باسمه ابتداءً من اليوم السبت 14 دجنبر، إلى حين عقد الجمع العام الاستثنائي، فيما لم يكشف المنتدى أسباب استقالة حامي الدين. وأشار إلى أن الفقرة الأخيرة من المادة 11 من القانون الأساسي للمنتدى، تنص على أنه “في حالة حدوث شغور بسبب الوفاة أو الاستقالة بالنسبة للرئيس أو الكاتب العام أو أمين المال، يتم ملؤها تلقائيا من لدن نائبه للمدة المتبقية في ولاية المكتب التنفيذي”. وعبر المكتب التنفيذي للهيئة الحقوقية ذاتها، عن “اعتزازه بالأداء المتميز لعبد العلي حامي الدين، طيلة تحمله مسؤولية رئاسة المنتدى”، مشيدا بـ”ما طبع سلوكه النضالي من تفان وتضحية ومسؤولية ووطنية خالصة”.
إرسال تعليق