عبد الحكيم الرحموني… خبرة رياضية ورؤية إصلاحية تؤهله لقيادة عصبة فاس مكناس

  • الكاتب : منير بنكبيرة
  • بتاريخ : مايو 19, 2025 - 9:49 م
  • الزيارات : 1514
    1. قلم الناس

    في ظل المتغيرات التي تعرفها كرة القدم الجهوية بالمغرب، وتزايد الحاجة إلى كفاءات تمتلك من التجربة والوضوح ما يكفي لقيادة المرحلة، يطفو اسم عبد الحكيم الرحموني على سطح المشهد الرياضي كأحد أبرز الأسماء التي تحظى باحترام واسع داخل الأوساط الرياضية سواء من طرف المسيرين أو الممارسين بالنظر إلى مساره المهني الطويل وتراكمه لخبرات ميدانية وإدارية تمتد لأكثر من 26 سنة.

    عبد الحكيم الرحموني ليس جديدا على عالم التسيير الرياضي بل يعد من الأسماء التي راكمت تجربة نوعية داخل هياكل كرة القدم الوطنية والجهوية.

    فقد سبق له أن شغل عضوية المكتب المديري لعصبة مكناس تافيلالت ثم عصبة فاس مكناس بعد إعادة هيكلتها بالإضافة إلى مشاركته ضمن لجان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

    هذه المواقع مكنته من الاطلاع عن كثب على تدبير الشأن الكروي، ما جعله ملما بخبايا العمل المؤسساتي داخل الجامعة والعصب.
    بعيدًا عن المكاتب والمهام الإدارية ساهم الرحموني في تنزيل مشاريع رياضية ميدانية بمدينة ويسلان، من أبرزها دعم البنية التحتية الرياضية، وتطوير أداء الفرق المحلية وعلى رأسها فريق شباب ويسلان الذي يرأسه حاليًا إلى جانب عضويته بفريق فتح ويسلان.

    هذه المشاريع لم تكن شعارات فقط بل أوراشًا حقيقية ساهمت في تعزيز حضور الرياضة بالمنطقة، وجعلت من الرحموني فاعلًا يحسب له أثر مباشر في النهوض بالممارسة الرياضية.